فريق التحرير - الترا جزائر
قال رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، عقد أداء الرئيس عبد المجيد تبون لليمين الدستورية، إن تبون سُيعيد هيكلة الحياة السياسية انطلاقًا من القانون العضوي للأحزاب، وإشراك الجميع حتى الذين يختلفون معه.
بن قرينة: تعهدات ضمّت تقسيمًا جديدًا للإقليم قد يصل إلى 100 ولاية أو أكثر
وأضاف بن قرينة، أن تعهدات الرئيس ضمت أيضًا "تقسيمًا جديدًا للإقليم مثلما ورد خلال الحملة الانتخابية بأنها قد تصل إلى 100 ولاية أو أكثر وهو ما يقرب الإدارة من المواطن، ويعطي أمل للإطارات الجزائرية لتبوّأ مناصب قيادية وإطارات سامية في الدولة وهو ما يملأ الفراغات الاستراتيجية".
وعلّق على خطاب الرئيس بعد أداء اليمين الدستورية قائلًا: " خطاب تبون كان بسيطًا ولكنه عميق بمحتوى ما تعهد به ووعد ونادى به".
وأردف أن الرئيس تحدث عن حوار وطني غير إقصائي وهذه "سُنّة حميدة"، قد بدأها بالطاولة المشتركة مع الأحزاب السياسية قبل عدة أشهر، والرئيس لم يتكلم فقط عن حوار بل حوار متبوع بتخطيط مشترك وهو الذي يمتلك التفويض الشعبي وهذا لأول مرة، على حدّ قوله.
واعتبر بن قرينة، أن الحوار والاستشارة والتخطيط والشراكة، عندما يقوم بها رئيس منتخب بـ 85% من الأصوات تقريبًا فهي فضيلة للكبار، "فالرئيس كبير لأن الشعب اختاره بهذه النسبة العالية، وكبيرٌ لأن أغلب المنظومة الحزبية والوطنية التلفت حوله".
مستطردًا أن الرئيس قال إنه سيشرك الجميع ويُفهم من ذلك أنه حتى اللذين كانوا ضده ويختلفون معه، وحتى الذين لم يدخلوا للانتخابات، على حدّ تعبيره.
