21-أغسطس-2024
بن قرينة

(الصورة: فيسبوك)

قال عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، اليوم الأربعاء، إنّ حزبه كان أول من عارض الرئيس المترشح لولاية ثانية، عبد المجيد تبون.

رئيس حركة البناء: أطراف تصيّدت خطاب المترشح الحر عبد المجيد تبون بشأن غزة

وأوضح عبد القادر بن قرينة، في تجمع شعبي نشّطه بولاية تيميمون (جنوب)، بأنّ "حركة البناء الوطني كانت أول حزب عارض الرئيس عبد المجيد تبون كرمز للسلطة"، مستدركًا: "أما الرئيس تبون كرمز للجمهورية فهو خط أحمر."

وعاد بن قرينة إلى خطاب المترشح الحر للرئاسيات، عبد المجيد تبون، في ولاية قسنطينة، ليتهم أطرافًا (لم يسمّها) ويقول: "أطراف تصيّدت خطاب المترشح تبون في قسنطينة، هي نفسها من حاولت محاصرة الجيش."

وزاد: "الأبواق والشخصيات ونفس "القزانات" (عرّافات في الدارجة الجزائرية) ونفس المخابر هي من تحركت بعد فشل زيارة مستشار ماكرون في 2018 للزج بجيشنا في رواق لا ينبغي أن يكون فيه."

كما أضاف: "حاولت فرنسا التدخل لاقتراح مرحلة انتقالية سنة 2018 فرفضها قائد الأركان آنذاك. كان الدستور الفرنسي جاهز يقسم الجزائر إلى فيدرالية بحكومة لم ننخرط فيها نحن والجميع انخرط الّا حزبين أأو ثلاثة."

ليشدّد: "مرشّحنا (تبون) صرح من ولاية قسنطينة تصريحًا طويلا ويبنى على وفاءً للشهداء عندما قال افتحوا لنا الحدود لبناء المستشفيات تضامنا معه إخواننا الفلسطينيين."

وأضاف: "هذا التصريح هو نفسه الذي قاله في زيارته إلى جناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض حزيران/جوان الماضي."

وهنا أبرز بأنّ "جيشنا ليس جيشًا من المرتزقة وليس جيشا يجري وراء مرتّبٍ."

كما لفت إلى أنّ "حركة البناء الوطني منذ أن رشحت عبد المجيد تبون وهي تتعرض لانتقادات من نفس الأطراف". ليكمل: "أنا رجل دولة لا أستطيع الرد على هذه الجهات."