22-أغسطس-2024
1

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك)

أطلق رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، النّار اليوم الخميس، على من أسماهم بـ"الطامحين" لنيل المناصب من خلال الحركة وجعلها جسرا للوصول إلى تحقيق المصالح.

بن قرينة: حركة البناء ليست جسرا لنيل المناصب

 وقال بن قرينة، في تجمع شعبي لفائدة المرشّح الحرّ عبد المجيد تبون بولاية غرداية، جنوبي العاصمة، بأنّ "الحركة ليست جسراً لتحقيق بعض المصالح الشخصية سواءً ترمي للاستفادة من مناصب وزارية أو الظفر بمقعد في البرلمان (الثلث الرئاسي) أو العمل كوسيط لنيل مشاريع". 
وشدّد بن قرينة الذي يحدث الجدل بتصريحاته هذه الأيام بالقول: "هناك محاولات من عدة أطراف بالتودّد للحركة وترمي خطواتها في هذه المرحلة السياسية الانتخابية للاقتراب من الحركة بهدف تحقيق تلك المصالح".
وأكّد بن قرينة على أن الحركة وظيفتها اليوم في خدمة الوطن، قائلا: "عندما تنتهي الانتخابات الرئاسية سنعود إلى قواعدنا"، مضيفا بأنّ "جسرنا الوحيد أن ننصُر الرجل تبون للاستمرار في تنفيذ برنامجه ومساعدته في تحقيق التزاماته "، لكن في الوقت نفسه لم يغلق بن قرينة، الباب عن تقديم استشارات للرئيس إن طلبها منه. 
وواصل قائلا:" سنكون تحت تصرف تبون إن اقتضت الظروف ذلك، لأجل خدمة البلاد والصالح العام".

وقال بن قرينة، إن دعم الحركة للمرشّح تبون كان أساسه قناعة من الحركة ومن دون ضغط من أي كان، لأنّه " الرجل المناسب للمرحلة، وليس بدافع المكاسب الشخصية أو المناصب الوزارية".
وفي سياق التسويق السياسي لبرنامج تبون، أكد بن قرينة على حِرص المرشح تبون على فئة الشباب وتوجيههم نحو تعلم اللغة الإنجليزية والعلوم الحديثة كأولوية من استراتيجيته التعليمية.

وفي إطار المسار الانتخابي، دعا رئيس حركة البناء الوطني، سكان مدينة غرداية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، موضحا أن الجزائر ستشهد انتخابات في جو من الاستقرار والأمن، وهو ما يحتاج لتجميع كل القوى وتلاحم الجزائريين لمواجهة مختلف التحديات المحيطة بنا". 
وواصل في هذا الصدد بالقول بأنّ هذه التحديات تحتاج إلى وعي جمعي وتضحيات جسام ممن أسماهم بـ" الرجال الوطنيينّ، وذلك في خضم التغيرات التي يعرفها العالم. 
وفي السياق، أشاد بن قرينة بـ"المبادرة الإنساني" التي قام بها الرئيس تبون لتزويد لبنان بالوقود، مشيرا إلى السفينة التابعة لشركة سوناطراك التي أبرحت اليوم محمّلة كمرحلة بـ30 ألف طن من الوقود.
وقال بأنّها تدخل في سلسلة المبادرات المعهودة التي عكف عليها الرئيس تبون لجمع شمل العرب، وذلك ما رأيناه في القمة العربية في الجزائر، ومحاولاته الكبرى لدعم القضية الفلسطينية، وهي مبادرات تزيد من اللحمة بين الجزائريين وافتخارهم ببلدهم.