31-يوليو-2024

تقلبات الجو (صورة: فيسبوك)

خصصت ولايات شرق البلاد مبالغ مالية كبيرة، لإصلاح الأضرار التي لحقت بالطرقات والمنشآت العمومية جراء الاضطرابات الجوية، بالإضافة لتعويض الفلاحين الذين فقدوا محاصيلهم.

تخصيص 2.6 مليار دولار لإصلاح أضرار قطاعات الأشغال العمومية والموارد والتعمير والهندسة بجيجل

ووفق مصالح ولاية جيجل الساحلية، فقد تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 2.6 مليار دينار لإصلاح الأضرار التي لحقت بـ 4 قطاعات جراء تقلبات الطقس التي شهدتها ولاية جيجل خلال شهر شباط/فيفري الماضي، حيث سيتم تمويل 31 عملية بأربعة قطاعات على التوالي، الأشغال العمومية والموارد المائية والتعمير والهندسة المعمارية والبناء وكذا الإدارة المحلية.

وقد استفاد قطاع الأشغال العمومية من إحدى عشر (11) عملية، موزعة على ثماني بلديات لإصلاح بعض مقاطع الطرقات وترميم عدة معابر، في حين استفاد قطاع الموارد المائية من عمليتين اثنتين موزعة على سبع بلديات وتخص تهيئة الأودية التي تمر عبر التجمعات السكانية، فضلا عن إعادة الاعتبار لشبكة التطهير المتضررة ببلدية الطاهير.

كما استفاد قطاعا التعمير والهندسة المعمارية والبناء والإدارة المحلية من 18 عملية، 17 منها تتعلق بإعادة تهيئة بعض الطرق البلدية المتضررة من التقلبات السالف ذكرها وعملية واحدة تعلقت باقتناء 26 آلية لفائدة حظائر البلديات.

من جانبها، بدأت مصالح الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية قالمة مؤخرا في تعويض 26 منتجا للحبوب بمختلف أنواعها تضررت محاصيلهم جراء تساقط حبات البرد والحرائق خلال الموسم الفلاحي 2023-2024.

ووفق ما ذكر مدير الصندوق، أحمد الشريف بن مزيان، فإن "العملية شملت 14 فلاحا ممن تضررت محاصيلهم من الحرائق التي مست عدة مناطق من الولاية خلال الفترة المنقضية من فصل الصيف، وكذا 12 فلاحا متضررا من الكارثة الطبيعية المتمثلة في تساقط حبات البرد التي ضربت عدة بلديات من الولاية في حزيران/جوان الماضي".

وأضاف بأن المساحات الفلاحية الإجمالية المتضررة والمعنية بالتعويض تقدر بـ190 هكتارا مزروعة بمحاصيل القمح الصلب واللين والشعير، منها مساحة 53 هكتارا تضررت من الحرائق و مساحة 137 هكتارا متضررة بسبب تساقط حبات البرد.

وتقدر القيمة المالية الإجمالية الموجهة لتعويض المتضررين خلال الموسم الفلاحي الجاري تقدر بـ6 مليون دينار.

وباتت الأحوال الجوية تمثل تحديا كبيرا في الجزائر، خاصة بالنسبة للفلاحين الذين يواجهون ظروفا قاسية تتقلب بين الفيضانات والجفاف الشديد والحرائق.