فريق التحرير - الترا جزائر
وقّع والي ولاية الجزائر حمد عبدالنور رابحي وعمدة مرسيليا، بونوا بيان، اتفاقية تعاون تغطي عدة مجالات بين المدينتين.
إطلاق خطط للتهيئة والترميم والتحديث تهدف إلى تجديد النسيج الحضري للمدينةوتحديث شبكات النقل وإعادة تهيئة الواجهة البحرية
وجاء في تقرير لوكالة الأنباء الجزائر، نقلًا عن والي العاصمة، أن اتفاقية التعاون هذه تخص "الهندسة الحضرية وتثمين
التراث وحماية البيئة والرياضة".
واعتبر رابحي، أن هذه الاتفاقية تشكل "محاور أولوية يمكن توسيعها لتشمل مجالات أخرى وفقا لتطلعات سكان المدينتين"، معربًا عن عدم ادخار أي جهد" لتعزيز التنمية المستدامة في الجزائر ومرسيليا، على حدّ قوله.
وذكر التقرير، أنه بهدف جعل الجزائر من أهم العواصم المتوسطية، تم إطلاق أربعة خطط للتهيئة والترميم والتحديث، والتي ستسمح بتجديد النسيج الحضري للمدينة، وتحديث شبكات النقل وإعادة تهيئة الواجهة البحرية.
من جهته، أشاد عمدة مارسيليا بما وصفه "الإرادة السياسية" للطرفين بغية تعزيز التعاون من خلال المشاريع التي تعود بالفائدة
على مواطني هاتين المدينتين المتوسطيتين الكبيرتين.
يشار أن زيارة عمدة مارسيليا إلى الجزائر برفقة الوفد المرافق له، ستتخللها عدة زيارات لمعالم في العاصمة، على غرار كنيسة "السيدة الإفريقية" والقصبة وحديقة التجارب ومتحف الفنون الجميلة ومقام الشهيد.
