أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، اليوم الجمعة، عن ترشيح الأمين الوطني الأول للحزب، يوسف أوشيش، للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في السابع من أيلول/سبتمبر 2024.
حزب "الدا الحسين" لم يخض غمار الانتخابات الرئاسية منذ ربع قرن
وقرّر المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب جبهة القوى الاشتراكية، الملتئِم، بزرالدة (غب العاصمة)، ترشيح، يوسف أوشيش، بالإجماع، للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويعود حزب "الدا الحسين" (مؤسس الحزب) إلى الساحة السياسية في الجزائر، بعد مقاطعة للانتخابات الرئاسية دامت نحو ربع قرن؛ باعتبار أنّ آخر استحقاق رئاسي شارك فيه الحزب كان في 1999.
وفي 25 أيار/ماي الماضي، حسمت، جبهة القوى الاشتراكية، خيارها بدخول الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أيلول/سبتمبر المقبل، مع المرور عبر مؤتمر استثنائي، وفقا للنصوص التنظيمية للحزب.
وفي تصريحات له خلال المجلس الوطني للحزب، أكّد، يوسف أوشيش، بأن "الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمكن أن تشكّل فرصة نحو إرساء علاقة جديدة مع الجزائريين والجزائريات".
وأوضح أوشيش أن هذه الفرصة تكمن في "إحداث السلطة قطيعة مع منطق الأبوة والوصاية تجاههم وباحترام حقهم في التعبير، في التنظيم الحر وفي المشاركة عبر ممثليهم الشرعيين في تسيير الشأن العام".
وأبرز مسؤول "الأفافاس" أن الرئاسيات أصبحت موضوع كل التكهنات على خلفية شائعات ومعلومات مضللة منتشرة في خارج البلاد أكثر منها في داخله.
7 أسماء مرشحة للرئاسيات
يأتي ترشيح يوسف أوشيش لرئاسيات أيلول/سبتمر المقبل سابع شخصية يُعلن عن دخولها إلى غمار الاستحقاق الرئاسي. فحركة مجتمع السلم "حمس" رسّمت خوض المعترك برئيسها عبدا العالي حساني الشريف.
كما رشّح حزب العمال، عبر اللجنة المركزية للحزب في الدورة العادية للمجلس الوطني، الأمينة العامة، لوزية حنون، دخول رئاسيات 2024.
وأعلن، الأمين العام لحزب التجمع الجزائري، طارق زغدود، خوضه الاستحقاق الرئاسي ليوم السابع من أيلول/سبتمبر القادم.
فيما كانت، رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، والقاضية السابقة، زوبيدة عسول، أوّل شخصية، أعلنت، نيتها الترشح لرئاسيات 2024.
وتبعها، إعلان، التكتل السياسي "الاستقرار والإصلاح" عن ترشيح رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، لدخول الانتخابات الرئاسية.
ومن جهتها، نادت، حركة البناء الوطني إلى ترشيح الرئيس، عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية. وكشفت عن تحالف يضمّ 10 أحزاب يدعم ترشّح الرئيس. وهو التوجّه الذي تدعمه أحزاب موالية للسلطة، أبرزها حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل.
