قال المترشح للرئاسيات عبد العالي حساني خلال تجمع شعبي بولاية عنابة إنه "ليس أرنب سباق" وأن "عشرات الألاف من المواطنين منحوه تزكياتهم.
حساني: نحن ترشحنا مثلما ترشح الشيح محفوظ نحناح سنة 1995
وأشار حساني في كلامه إلى أن "الجزائر مازالت بخير والشعب الجزائري لا يزال يؤمن بوطنه وأن الجزائر في حاجة إلى فرصة جديدة من أجل استعادة الثقة"
وأضاف: "نحن اليوم مترشحون باسم الشعب الجزائري وإليه، ونشكر قياداتنا والمدارس التي كونتنا وأهلتنا والتي ساهمت عبر السنوات في استقرار الجزائر والحفاظ على أمنها ووحدتها".
وأردف: "رجال ونساء هذه المدرسة التي أسسها الشيخ محفوظ نحناح، والذبيح الشيخ بوسليماني، المنتخبين عملوا في كل المستويات على تنمية الجزائر".
وزاد: "هذه المدرسة علمتنا أن ممارسة السياسة تعتبر مسؤولية وإذا ما تحدثنا عن أخلقة العملية السياسية فيجب إضفاء المصداقية على العملية الانتخابية من خلال تحلي أولئك الذين تبوؤا مناصباً سياسية وحزبية، بروح المسؤولية في تصريحاتهم وخطواتهم ومبادئهم".
واعتبر حساني أنه "نحن في مرحلة انتخابية كبيرة، وللأسف فإن جزء كبير من أبناءنا ومواطنينا وطبقتنا السياسية لا يدركون فعلاً الخطورة التي تحيط بالانتخابات والبعض منهم يحاولون إفساد هذا العرس".
وأوضح: "نحن ترشحنا مثلما ترشح الشيح محفوظ نحناح سنة 1995، وإدراكاً منا أن الجزائر في وضع صعب من الناحية السياسية، والاقتصادية، والإستراتيجية".
وأردف: "الانتخابات تعتبر مصيريةً في تاريخ البلاد، ولابد لنا أن لا نشوهها بالأساليب القديمة البالية التي تجعل المواطن يعزف عن صناديق الاقتراع".
وختم: "هناك نوع جديد من هؤلاء المقاطعين، وهم أولئك الذين يثبطون المعنويات ويرفضون أن تتم الانتخابات بالشكل الديمقراطي، الشفاف، النزيه، ويعملون على نشر اليأس والترويج بأن الانتخابات محسومة بـ 90 بالمائة و95 بالمائة، وأن المشاركين ما هم إلا أرانب".
