19-يوليو-2024
عبد العالي حساني شريف

عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك)

حذّرت حركة مجتمع السلم "حمس"، اليوم الجمعة، من الممارسات الإدارية والسياسات التي تَستغِل حاجة المواطنين لأغراض انتخابية، لاسيما ما تعلق بملف السكن، وذلك خلال العملية الانتخابية المتعلقة بالرئاسيات المقررة في السابع من أيلول/سبتمبر 2024.

تحذيرات حركة مجتمع السلم من استغلال ملف السكن لأغراض انتخابية يأتي تزامنًا مع عملية الاكتتاب في برنامج "عدل 3"

ورفض بيان، توّج، اجتماع المكتب التنفيذي الوطني لـ"حمس" في لقائه الدوري، "كل الممارسات الإدارية والسياسات التي تستغل حاجة المواطنين لأغراض انتخابية، لاسيما ما تعلق بملف السكن الذي يعكس حالة فشل متكررة."

ويأتي تحذير حركة مجتمع السلم من استغلال ملف السكن لأغراض انتخابية تزامنًا مع فتح الدولة لعملية الاكتتاب في برنامج "عدل 3"، الذي قارب عدد المسجلين فيه مليوني مواطن منذ الخامس تموز/جويلية الجاري.

ودعت الحركة إلى "اتخاذ إجراءات حازمة بخصوص بعض النخب التي تهدد عناصر الهوية الوطنية وتستهدف تسويق مفردات سوقية في روايات ساقطة لا تستحق التكريم.

ونبّه بيان "حمس" إلى "عدم استنساخ الممارسات القديمة في إدارة ملف الانتخابات التي تشوه العملية الانتخابية وتشجع على العزوف وإضعاف نسب المشاركة، والتوقف عن الاستخفاف بوعي الشعب الجزائري الذي يمتلك القدرة على التمييز بين خطاب الأمل وخطاب اليأس والتأزيم."

كما دعت إلى "ضرورة معالجة الاختلالات القانونية والإجرائية التي رافقت عملية جمع التوقيعات سواءً تعلق الأمر بطريقة الإمضاء على استمارات الاكتتاب أو التعسف في قراءة الإجراءات أو ضعف استخدام الوسائل التقنية وعلى رأسها أرضية توقيع الاستمارات، وكذا ضعف تدفق الانترنت وعدم حياد الإدارة وبعض وسائل الاعلام التي تعاملت بانتقائية في التغطية الاعلامية."

وفي الصدد، شكرت، "حمس" جميع المواطنين والمواطنات، المنتخبين والمنتخبات، والجزائريين المقيمين في الخارج الذين منحوا مرشح الحركة عبد العالي حساني شريف استمارات اكتتاب التوقيعات العزيزة ووضعوا ثقتهم فيه، بحسب المصدر.

وأبرزت حركة مجتمع السلم أنّ مرشحها عبد العالي حساني شريف، أودع، لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "أكثر من 95 ألف توقيع للمواطنين وأكثر من 2200 توقيع للمنتخبين"، وفق بيان "حمس".

وختم اجتماع "حمس" بأنه "يؤكد المكتب التتفيذي الوطني على استكمال مسار التحضير الجاد للانتخابات الرئاسية المقبلة والتنسيق مع رئيس مجلس الشورى الوطني في عقد الدورة العادية للمجلس بداية شهر آب/أوت المقبل."