أدانت حركة مجتمع السلم "حمس"، اليوم السبت، غارات الاحتلال الصهيوني على إيران، معتبرة ذلك "ضربًا لميثاق الأمم المتحدة في الصميم."
حركة مجتمع السلم دعت المجموعة الدولية إلى "تحمّل مسؤوليتها في ردع هذا الكيان المارق"
وفي بيان، نشرته، "حمس"، عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فإنّه "على إثر الانتهاك الصهيوني المتكرر والممنهج للسلم والأمن العالميين، وضرب ميثاق الأمم المتحدة في الصميم بعدم الانصياع للقرارات الأممية بخصوص وقف إطلاق النار وتوقيف الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين ولبنان، يواصل هذا الكيان اعتداءاته الهمجية بضرب دولة إيران الشقيقة، في تهديد صارخ لأمن المنطقة وتوسيع دائرة الحرب على محور المقاومة."
وأعربت "حمس" عن تضامنها مع الدولة والشعب الإيراني الشقيق، وفق المصدر. كما استنكرت "هذا الهجوم الصهيوني العدواني الذي تعتبره خرقا للسيادة الإيرانية واستمرارًا للوحشية الصهيونية في ظل حالة الحصانة، التي توفرها لها الولايات المتحدة الأميركية."
وأضافت أنّ ذلك "استهدافٌ لكل دول المنطقة في أمنها القومي الاستراتيجي". ما يتطلب "قيام جبهة مشتركة للدفاع عن حاضر الأمة ومستقبلها"، بحسب المصدر.
كما دعت الحركة المجموعة الدولية إلى "تحمّل مسؤوليتها في ردع هذا الكيان المارق الذي خرج عن كل الأعراف والقوانين الدولية."
ولاحقًا، أدانت الجزائر "بشدة" الهجمات العسكرية التي أقدم عليها مجددًا الاحتلال الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأفاد بيانٌ لوزارة الخارجية أن الجزائر "تُعرب عن تضامنها مع الأشقاء في إيران على إثر هذا العدوان الشنيع الذي يمثل انتهاكاً سافراً لسيادة بلدهم وخرقاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي."
كما شدّدت الجزائر على "المسؤولية الراسخة التي تقع على المجموعة الدولية في كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي ووقف تصعيده متعدد الأوجه والجبهات في منطقة الشرق الأوسط برمتها، وهي المنطقة التي أدخلها هذا الاحتلال في دوامة لا متناهية من اللاأمن واللااستقرار واللاسلم."
وفجر السبت، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عدة في العاصمة طهران. كما أشارت إلى أن الغارات استهدفت عدة قواعد عسكرية غربي وجنوب غربي طهران.
وأعلن الجيش الإيراني عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصهيوني إلى 4 عسكريين من بينهم ضابطان.