08-سبتمبر-2024
حساني

حساني شريف (صورة: فيسبوك)

كشفت مديرية حملة المترشح عبد العالي حساني شريف، في أول بيان لها يلي يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية، عن رصد ممارسات إدارية غير مقبولة، من بينها الضغط على بعض مؤطري المكاتب لتضخيم النتائج.

حمس: ننتظر إعلان النتائج المؤقتة، وسنتحمل مسؤوليتنا أمام الناخبين والمناضلين

وذكرت المديرية أن "السلطة الوطنية للانتخابات أظهرت عدم تمكن من تسيير نسب المشاركة في يوم الاقتراع بالتأخر تارة، وبالإعلان عن "معدل نسبة مشاركة" بعد منتصف الليل، حيث انتهى الاقتراع على الساعة الثامنة بتأخر دام أربعة ساعات!".

واستغرب البيان "الإعلان عن نسبة مشاركة منقوصة من حيث عدد الأصوات المعبر عنها واستخدام مصطلح غريب لما سمي بـ "معدل نسبة المشاركة" في الولايات فضلا على عدم وصول نسبة المشاركة في الخارج! ".

وأشارت حملة مرشح حمس إلى أنها سجلت بكل أسف عودة ممارسات قديمة كان من الممكن تجاوزها من بينها "الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج.  عدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين. التصويت الجماعي بالوكالات".

وأبرزت الحركة أنها "تنتظر إعلان النتائج المؤقتة، وستتحمل مسؤوليتها أمام الناخبين والمناضلين لتوضيح كافة الظروف والملابسات التي أحاطت بالعملية الانتخابية ونتائجها المحتملة، وتحديد الموقف المناسب منها".

وعاد البيان إلى ما وصفها بـ" روح المسؤولية السياسية والالتزام الوطني التي اتسم بها الأداء السياسي للمترشح حساني شريف عبد العالي، منذ أن قرر مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم ترشيحه"، وهو ما أعطى حسبها "صورة تنافسية راقية لهذا الاستحقاق الوطني المهم".

يأتي ذلك وفق حمس على الرغم من أن العملية الانتخابية، لم تخلُ من ممارسات إدارية غير مقبولة من قِبَل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث برزت مشاكل في مرحلة جمع التوقيعات، وخاصة عند إعلان نتائج جمع استمارات اكتتاب المواطنين أمام الرأي العام. ناهيك عن أن "الحملة الانتخابية شهدت عدم ضبط وتحكم في التغطية الإعلامية للمرشحين".