أطلقت مصالح الدرك بالعاصمة، حملة تحسيسية تحت شعار "كلنا معنيون للحد من حوادث المرور"، وذلك في إطار تنفيذ المخطط الخاص لتأمين موسم الاصطياف 2024.
الدرك يرافق مستعملي الطريق وتحسيسهم بعواقب حوادث المرور
وتمثلت هذه الحملة، وفق بيان لذات المصالح، في تقديم السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بزرالدة (الجزائر العاصمة)، توضيحات للمواطنين ومستعملي الطريق حول كيفية الوقاية من حوادث المرور.
وذكر ذات المصدر أن الحملة التحسيسية تمثلت في "التواجد الميداني عبر الطرقات بغرض تذكير مستعملي الطريق بضرورة ترسيخ ثقافة استخدام الإشارات المرورية والتوجيه على الطريق، بالأخص في عطلة نهاية الأسبوع، عن طريق تعزيز التواجد الميداني الدائم، نظرا للكثافة المرورية والإقبال الكبير الذي تعرفه الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص ولاية الجزائر، خاصة في موسم الاصطياف".
وفي هذا السياق، تم تركيز الجهود على "مرافقة مستعملي الطريق وتحسيسهم بعواقب حوادث المرور والتذكير بمخاطر الاستعمال المفرط للسرعة، والتجاوزات، والمناورات الخطيرة، وعدم احترام مسافة الأمان"، إلى جانب "التحذير من مخاطر استعمال الهاتف النقال والإلهاء أثناء السياقة تحت تأثير التعب والإرهاق".
كما تم مرافقة مستعملي الطريق، وذلك برفع المخالفات وتحسيس المواطنين".
وتشهد حوادث المرور ارتفاعا ملحوظا في فصل الصيف، حيث تصل معدلات الضحايا أسبوعيا إلى 60 قتيلا بالإضافة إلى آلاف الجرحى، وفق ما تنشره بيانات الحماية المدنية.
