24-أكتوبر-2019

بلقاسم زغماتي, وزير العدل الجزائري (الصوير: أفريك ليبر)

هاجم بلقاسم زغماتي، وزير العدل حافظ الأختام، معارضي إجراء الانتخابات الرئاسية في كانون الأوّل/ديسمبر القادم، واتهمهم بعرقلة مساعي الخروج من الأزمة السياسية، والوقوف ضدّ إرادة الشعب.

 بلقاسم زغماتي: "هذه الأطراف تتحرّك في الظلام، تحت شعارات براقّة في مظهرها، لكنها خبيثة في جوهرها"

وقال بلقاسم زغماتي، "إنّ بعض أصحاب النوايا غير البريئة ينشطون في الخفاء، قصد عرقلة مسار الخروج من الأزمة"، متابعًا: "هذه الأطراف تتحرّك في الظلام بنية خبيثة".

وأضاف في كلمته اليوم الخميس، خلال مراسم تنصيب عبد الحميد حسن، رئيسًا لمحكمة التنازع خلفًا للضاوي عبد القادر، بالمحكمة العليا، أنّه "في الوقت الذي تسهر فيه السلطات العمومية على استكمال بناء المؤسّسات والاستجابة لمطالب الشعب، ينشط في الخفاء ذوو النوايا غير البريئة، قصد عرقلة مسار الخروج من الأزمة الذي وضعه على السكة أشراف هذا الوطن".

يستطرد زغماتي قائلًا: "هذه الأطراف تتحرّك في الظلام، تحت شعارات براقّة في مظهرها، لكنها خبيثة في جوهرها، مستغلّين براءة الذين تشتعل إرادتهم لخدمة الوطن". 

في هذا السياق، يواصل الوزير مخاطبة من أسماهم بـ"عديمي الضمير"، بأنّ المسيرة مستمرّة ولن تتوقّف رغم ما يُريده أعداء الشعب والوطن على حدّ تعبيره، في إشارة منه إلى المضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات القادمة في وقتها.

وأشار زغماتي، إلى أنّ "صمود ذوي الضمائر الحيّة في هذا الوطن، وثباتهم على مسعاهم الشريف، سيعمل لا محالة على الإطاحة بخططهم وسيشهد التاريخ على ذلك"، موضّحًا أنه "سيشهد ضدّ الذين بهم مرض، أعداء الجزائر، ويحكم عليهم بأن من يعادي وطنه قد خان شعبه، وبأنّ الجزائر شامخة شموخ جبالها، عظيمة عظمة رجالها، سواءً ممن رحل إلى جوار ربّه أو ينتظر".

وهو خطاب اعتبره ناشطون جزائريون، إقصائيًا، يمثل نهج السلطة في فرض انتخابات يشككون باحتمالية نزاهتها، خاصة مع استخدام اتهامات من قبيل "الخيانة" و"أعداء الشعب"، "الأطراف التي تتحرك في الظلام".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

وزير العدل بلقاسم زغماتي.. في مهمّة استرجاع 300 مليار دولار

وزير العدل يأمر بفتح تحقيق في قضية موظّفة المطار