17-مارس-2024
(الصورة: فيسبوك)

(الصورة: فيسبوك) خير مروان رئيس الفيدرالية الجزائرية للحوم

فريق التحرير - الترا جزائر 

أوضح خير مروان رئيس الفيدرالية الوطنية للحوم الحمراء ومشتقاتها، أن تجميد استيراد اللحوم لأربع سنوات جعلنا نستهلك مخزوننا من المواشي في الجزائر، وهو أمرٌ تنبهت له السلطات الجزائرية، وأقرّت فتح الاستيراد بعد ذلك لتلبية الطلب.

رئيس الفيدرالية الوطنية للحوم: نحن لدينا إقبال على اللحوم في 10 أيام الأولى  في رمضان وبعدها يصرف المواطن النظر عنها إلى أشياء أخرى وتنخفض الأسعار

وأشار مروان، لدى نزوله ضيفًا على التلفزيون الجزائرية، أن الجزائر بلد مستورد منذ عقود من الزمن وكان المواطن الجزائري يستهلك ما بين 40 إلى 50 في المائة من اللحوم المستوردة، وقرار تجميد الاستيراد هذا جعلنا نستهلك منتجًا محليًا 100%  ونستهلك كل مواشينا من الأغنام والأبقار والماعز في أربع سنوات.

وعلق رئيس الفيدرالية أن هذه السنة عرفت البلاد استيراد العجول والأغنام الحية واللحوم المعلبة وأخرى في الحاويات و"الاستيراد مفتوح على مصراعيه، على خلاف السنة الماضية".

ويردف قائلًا: "السنة الماضية كانت المؤسسة الوطنية الجزائرية للحوم هي المستوردة فقط، لا نستطيع القول إنها لم توف بالتزاماتها إذ لا توجد مؤسسة في العالم تسير بلدًا من ناحية اللحوم، خاصة وأن بلدنا بحجم قارة".

كان مطلب فيدراليتنا، يردف مراون، هو رفع التجميد عن استيراد اللحوم، ومنح التراخيص لكل من تتوفر فيهم شروط ذلك لعدة أسباب نذكر منها:

"نحن بلد لم يستود اللحوم منذ أربع سنوات بعد تجميد استيراد اللحوم وبعد سنة 2020، أصبحنا نستهلك منتجًا محليًا 100% ، واستهلكنا كل رؤوس الماشية التي نملكها في الأغنام والأبقار والماعز واصطدمنا بالأمر الواقع أننا'.

بعد تجميد الاستيراد، يواصل المتحدث، أصبحت هناك ندرة شديدة في اللحوم، ونحن بلد كان يستورد اللحوم منذ السبعيات ولم نشتغل للأسف على رفع أعداد الماشية في البلاد إلى أن جاء قرار تجميد الاستيراد، على حدّ تعبيره.

هنا، لم تتمكن المؤسسة العمومية، يقول رئيس الفيديرالية، من توفير ما يلزم السنة الماضية، ولكنهم تفطنوا لهذا الأمر ومنحوا التراخيص لكل من تتوفر فيهم شروط ذلك حوالي 60 مستوردًا إضافة إلى المؤسسة الجزائرية للحوم، على حدّ قوله.

ويعبر المتحدث في السياق نفسه، عن أمله في تحقيق الوفرة والاكتفاء وتحيق انخفاض الأسعار بشكلٍ كبير، "نحن لدينا إقبال على اللحوم في 10 أيام الأولى  في رمضان وبعدها يصرف المواطن النظر عنها إلى أشياء أخرى وتنخفض الأسعار".

وتساءل المتحدث: كيف أصبحت اللحوم مادة كمالية لدى المواطن الجزائري؟ في حين أنها ضرورية وهي كجميع المواد الأساسية التي يستهلكها المواطن في سائر العام. ماذا ينقص بلادنا للوصول إلى ذلك؟