10-فبراير-2022

زبيدة عسول، محامية وناشطة حقوقية (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

انتقد محامون تعامل السلطات القضائية مع السجناء المضربين عن الطعام في بعض المؤسسات العقابية بالبلاد، في ظل ما يصفونه بتدور وضعهم الصحي.

عسول: ندق ناقوس خطر استمرارية الإضراب وعواقبه على حياة السجناء

وكتبت المحامية زوبيدة عسول على حسابها بفيسبوك أنها أدت زيارة لسجين الرأي، الهادي لعسولي، بعد تحويله من سجن الحراش إلى سجن البرواقية جنوبي العاصمة بتاريخ 2 شباط/فيفري رفقة 9 محبوسين كرد فعل على إضرابهم عن الطعام منذ 25 كانون الثاني/جانفي الماضي.

وأشارت المحامية إلى أنه لم تتم زيارة المضربين عن الطعام من قبل قاضي التحقيق، وحذرت من أن هذا الإضراب يفقد السجين معدل كيلوغرام يوميًا من وزنه، وقالت: "نحن ندق ناقوس خطر استمرارية الإضراب وعواقبه على حياة السجناء".

اقرأ/ي أيضًا: 40 سجينًا حراكيًا يدخلون في إضراب عن الطعام

من جانبها، نشرت المحامية فتيحة رويبي ندوينة تقول فيها إن زارت عددا من معتقلي الرأي و المضربين عن الطعام ليومهم الرابع عشر منهم بوسيف محمد بوضياف، حسان بوراس، فتحي غراس و طبوش اسلام بسجن الحراش.

وذكرت المحامية أن حالة المضربين الصحية مزرية خاصة الناشط إسلام طبوش الذي يعاني حسبها من مرض القلب، وتحدثت عن أن إدارة السجن تعمل على حرمانهم من أي علاج إلا  إذا تنازلوا عن الإضراب كشرط مسبق.

وتشير اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إلى أن المضربين عن الطعام دخلوا أسبوعهم الثاني، في وقت تم نقل بعضهم إلى سجون أخرى خارج العاصمة، بينها سجن البرواقية جنوبي العاصمة وسجن البويرة شرقي البلاد.

وكان بيان لهيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، قد ذكر أن عددا معتبرًا من سجناء الرأي للدخول قرّروا الدخول في إضراب عن الطعام ابتداءً من يوم الجمعة الموافق لـ28 كانون الثاني/جانفي الماضي.        

وقبل ذلك، نفت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، أخبار دخول "فئة من المحبوسين"، بالمؤسسة العقابية بالحراش في إضراب عن الطعام، مشيرة إلى أن "مروجي هذه المعلومات الخاطئة التي من شأنها المساس بأمن واستقرار المؤسسات قد يتعرضون للمساءلة الجزائية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

البديل الديمقراطي يحمّل الحكومة مصير السجناء المضربين عن الطعام

النيابة العامة تنفي إضراب سجناء الحراك عن الطعام