10-أبريل-2023
ملابس

(الصورة: GETTY)

كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، الإثنين، أن الجزائر ستنتج 56 علامة عالمية من الألبسة، كانت تستوردها على الحالة.

وزير التجارة كشف عن إمضاء عقود مع أربعة مستوردين لإنتاج ماركات عالمية بالجزائر لأوّل مرة

وقال الوزير زيتوني، خلال إشرافه على افتتاح الصالون الوطني للمنتجات النسيجية والألبسة والأحذية، إن "هناك 56 ماركة عالمية تستوردها الجزائر على الحالة تم الاتفاق مع منتجيها على إنتاجها هنا بالجزائر، لخلق ثروة ونقل التكنولوجيا للجزائر."

وأضاف: "سيتم إمضاء 4 عقود بين مستوردين جزائريين و"تيا" و"جيتاكس" لإنتاج ماركات عالمية بالجزائر"، مردفًا: "قيمة الصادرات الجزائرية في مجال النسيج والجلود والأحذية بلغت 13.86 مليون دولار خلال 2022 منها 24 مليون دولار صادرات المنسوجات لوحدها."

وأفاد بأن "صادرات الجزائر من المنتجات النسيجية والجلدية بلغت ما قيمته 31.6 مليون دولار سنة 2022، أين تم تسجيل ارتفاع في صادرات الجلود إلى 8 مليون دولار بزيادة تقدر بـ 46 بالمائة مقارنة بسنة 2021."

وارتفعت صادرات الجلود والمنتجات الجلدية خلال العام الماضي إلى 7.79 مليون دولار مقابل 5.34 مليون دولار في 2021 أي بزيادة 46 بالمائة.

وسجلت صادرات الأحذية خلال 2022 ما قيمته 102 ألف دولار، حيث تم تسويق المنتجات الجزائرية لهذا الفرع في خمس بلدان وهي نيجيريا (64.5 بالمئة من إجمالي صادرات الأحذية) وتونس (20 بالمائة من الإجمالي) والنيجر وموريتانيا والسينغال.

أما بالنسبة للمنسوجات، فقد شكلت الألياف التركيبية والخيوط أهم المنتجات المصدرة في هذا المجال، بقيمة 12.64 مليون دولار أي بنسبة 52.7 بالمائة، إلى جانب الأقمشة بقيمة 6.74 مليون دولار (28 بالمائة من إجمالي صادرات المنسوجات).

وفي الصدد، أكد الوزير "امتلاك الجزائر فرصًا كبيرةً لولوج الأسواق العالمية بكل أريحية، لتحقيق التوازن بين المنتج محليًا والمستورد."

ونوّه الطيب زيتوني إلى أن "التحدي اليوم هو رفع نسبة الإدماج للرفع من القيمة المضافة، مع اعتماد معايير عالمية لحماية المستهلك الجزائري، ويتعين علينا معالجة جميع النقائص لإرساء صناعة حديثة ومتطورة في مجال الألبسة والأحذية".