يحلّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، غدًا الخميس، بالجزائر في زيارة عمل تدوم 3 أيام ستقوده لكل من العاصمة ووهران.
ماكرون سينشّط رفقة تبون ندوة صحفية مشتركة في حدود الساعة السادسة من مساء الخميس بقصر المرادية
وفي زيارته الثانية للجزائر خطط إيمانويل ماكرون لبرنامج ثري من المحادثات السياسية ولقاءات مع الشباب وزيارات إلى العديد من المواقع السياحية، بما في ذلك جامع الجزائر بالعاصمة وسانتا كروز بوهران.
وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية سيصل إيمانويل ماكرون إلى مطار الجزائر العاصمة حوالي الساعة الثالثة مساءً وسيستقبله الرئيس عبد المجيد تبون وسفير فرنسا بالجزائر وعدد من الشخصيات السياسية.
وفي نهاية مراسم الترحيب، يتوجه الرئيس الفرنسي إلى مقام الشهيد حيث سيضع إكليلًا من الزهور، ليتوجه بعدها إلى قصر المرادية حيث يستقبله مرة أخرى الرئيس عبد المجيد تبون، أين سيجري الطرفان محادثات قبل الإدلاء ببيان مشترك للصحافة في حوالي الساعة السادسة مساءً.
وفي نهاية اليوم الأول، سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى قصر الشعب لتناول عشاء رسمي رفقة الوفد المرافق له.
وفي اليوم الثاني، سيبدأ الرئيس الفرنسي يومه، بزيارة مقبرة "سانت أوجان" الأوروبية مع نزهة عبر المقبرة اليهودية رفقة حاخام يهود فرنسا حاييم كورسيا.
بعدها، سيلتقي إيمانويل ماكرون برواد أعمال جزائريين شباب وشركات ناشئة في إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وإثر ذلك، سيتناول إيمانويل ماكرون الغداء على انفراد مع الرئيس تبون قبل بدء اجتماع موسع بين الرئيسين.
وقبل مغادرة الجزائر العاصمة متوجهًا إلى وهران، سيتوقف الرئيس الفرنسي في جامع الجزائر بالجزائر العاصمة في زيارة تستغرق ساعة، وقبل مغادرته سيستقبله الرئيس عبد المجيد تبون.
بمجرد وصوله إلى عاصمة الغرب الجزائري، سيستقبل ماكرون الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ووالي وهران والقنصل العام لفرنسا في مقر إقامته بفندق "أزاد" الجديد.
وفي اليوم التالي، سيبدأ الرئيس الفرنسي يومه بزيارة موقع سانتا كروز قبل التوجه إلى وسط مدينة وهران حيث يجب أن يتوقف أمام محل ديسكو مغرب، كما سيقوم بزيارة لمنزل إيف سان لوران الذي تم ترميمه حديثًا وتحوّل إلى متحف.