شكّك أحمد صادوق مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العالي حساني شريف، في صدقية الأرقام التي أعلنها رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، حول النتائج المحققة في الرئاسيات.
مدير حملة حساني شريف: ما صدر عن رئيس سلطة الانتخابات مهزلة
وقال صادوق في تعليق أولي على النتائج من مقر حركة مجتمع السلم: "تابعنا باستغراب واستهجان الإعلان المهزلة الذي صدر عن السيد محمد شرفي، ونؤكد أن الأرقام المعلنة لا علاقة لها بما لدينا من محاضر فرز".
واستظهر القيادي في حمس، أوراقا بيده، قائلا: "لدينا محاضر وصلتنا من 41 ولاية، جمعنا فيها 328 ألف صوتا، لنتفاجأ أن شرفي يعلن عن رقم لا علاقة له تماما بما حصلناه".
وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، قد أعلن حصول المترشح حساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم على 178 ألف و797 صوت، ما يمثل نسبة 3.17 بالمائة، في وقت نال المترشح أوشيش يوسف عن جبهة القوى الاشتراكية على 122 ألف و146 صوت، ما يمثل نسبة 2.16 بالمائة، لتعود حصة الأسد للمترشح الحر عبد المجيد تبون، بـ5 ملايين و 329 ألف و253، ما يمثل نسبة 94.65 بالمائة.
ويظهر الفارق إلى ما يقارب الضعف، بين الأرقام التي ذكرها صادوق وما أعلنه شرفي في ندوته الصحفية.
واستغرب مسؤول حركة مجتمع السلم، هذه النتيجة في وقت كان حساني شريف قد جمع في مرحلة التوقيعات فقط ما يقارب 105000 توقيع.
وعقّب على ذلك بالقول: "نعتبر هذا عبثا بالانتخابات وإفسادا لصورة البلد والصورة الحضارية التي كانت خلال الحملة الانتخابية ونحمل مسؤولية الإفساد لمن أعلن هذه النتائج".
وتساءل صادوق عن سبب عدم إعلان نسبة المشاركة وهي معلومة أساسية في تقدير الأصوات، حسبه، وعدم ذكر عدد الأصوات الملغاة، واصفا ما حدث بأنه عبث لا يمثل صورة الرئاسيات التي عشناها جميعا، على حد وصفه.
