طعنت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة، لرئاسيات 07 سبتمبر في النتائج المؤقتة المعلنة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
سجّل المرشحون تناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية
وقالت مديريات المترشحين الثلاثة في بيان مشترك، إنه "تبلغ المديريات الرأي العام الوطني بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات".
وسجل البيان المشترك أربع نقاط سلبية في النتائج الأولية التي أعلنها محمد شرفي.
- ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسبة المشاركة.
- تناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية
- غموض بيان إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية والذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة.
- الخلل المسجل في إعلان نسب كل مترشح.
وكانت مديرية المرشح عبد العالي حساني شريق قد شككت في صدقية الأرقام التي أعلنها رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، حول النتائج المحققة في الرئاسيات.
من جهتها، أعلنت مديرية الحملة الانتخابية لمرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، رفضها للنتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية، المعلنة مساء أمس الأحد، معتبرة أن الأرقام غامضة.