أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، على أهمية المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 أيلول/سبتمبر المقبل.
حركة مجتمع السلم ترى بأن نجاح انتخابات 7 أيلول/سبتمبر المقبل سيعطي صورة قوية للدولة الجزائرية
وقال حساني شريف في مهرجان خطابي بولاية بمناسبة إحياء الذكرى الـ 33 لتأسيس الحركة والذكرى الـ 21 لوفاة مؤسسها الشيخ محفوظ نحناح، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون "فرصة لتعزيز النهج الذي تسير فيه البلاد".
وأكد أن حماية سيادة البلاد وتحصينها من التهديدات في ظل "المتغيرات الدولية وما يشهده العالم من تحولات"، يكون بتقوية مؤسسات الدولة من خلال المشاركة القوية في الانتخابات وإعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم.
وثمن حساني شريف في السياق، موقف الجزائر والحملة الدبلوماسية التي قادتها لنصرة القضية الفلسطينية، الأمر الذي ساهم -كما أضاف- في تحقيق انتصارات كبيرة" لهذه القضية العادلة.
وشدد المرشح للرئاسيات، على أن حركة مجتمع السلم "ترى بأن نجاح انتخابات 7 أيلول/سبتمبر المقبل سيعطي صورة قوية للدولة الجزائرية"، داعيا بالمناسبة إلى المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الانتخابي.
ويحظى عبد العالي حساني بدعم من خارج حزبه، حيث أعلنت مؤخرا حركة النهضة مساندته في الرئاسيات في إطار تنسيق انتخابي شامل بين الحركتين.
وكان مرشح حمس قد ذكر عقب اختياره في مجلس شورى الحركة، أن هدفه من المشاركة في هذه الانتخابات، هو معالجة المظاهر السلبية لاستعادة ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.
وشدّد على ضرورة أن تكون هذه الانتخابات تعددية تنافسية شفافة حتى نثبت للعالم أن الجزائر تمثل الاستثناء في العالم العربي في مجال الديمقراطية.
وأبرز أن الرئاسيات ستكون فرصة لتدافع البرامج الاقتصادية، خاصة أن حركة مجتمع السلم تمتلك حسبة رؤية اقتصادية وسياسية واجتماعية، وهي حزب لا يقوم على الشعارات والأفكار المجردة.
وتسعى حمس وفق رئيسها، لبناء شراكة سياسية، وهي حسبه "ليست بمفهوم أن تعطينا السلطة مناصب ولكن ان نكون مؤثرين ونصنع حضورنا ثم نطالب بحقنا في إدارة الشأن العام".
