14-نوفمبر-2023
.

(الصورة: فيسبوك)

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أن القضية الفلسطينية عادت لتذكر مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.

عطاف: لا مناص من تمكين هذا الشعب الأبي من تكريس حقوقه الوطنية المشروعة عبر إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف

وقال وزير الخارجية عطاف في تصريح له بعد ختام محادثاته مع وزير العلاقات الخارجية لنيكاراغوا: "بحثنا الأوضاع المأساوية التي يعيشها أشقاؤنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر بالتحديد، والجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة المحتل على جرائمه أمام الهيئات الدولية المعنية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية".

  
وأضاف: "لقد سجلنا بكل اهتمام أن القضية الفلسطينية التي طالما كانت أولوية ثابتة بالنسبة لبلدينا، قد سجلت عودتها بقوة على الساحة الدولية لتذكر المجتمع الدولي، وبالخصوص مجلس الأمن، بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، ولتؤكد مجدداً أنه لا مناص من تمكين هذا الشعب الأبي من تكريس حقوقه الوطنية المشروعة عبر إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".

1

   
في السياق، أشاد عطاف  بالهبة التضامنية التي أبانت عنها شعوب العالم مؤخرا تجاه القضية الفلسطينية، بزخم بكبير وبوعي أكبر يتحدى ولا يزال آلة التضليل الإعلامية التي تحاول عبثاً طمس الحقائق، والتستر على الجرائم الثابتة والمثبتة التي يرتكبها الاحتلال "الاسرائيلي".  

وختم : "إن هذه الهبة تستحق فعلاً الثناء، مثلما تستحق أن يتم الإصغاء لها والعمل بما تطالب به، من قبل أهم الفاعليين الدوليين لوضع حد لهذا الظلم التاريخي الذي طال أمده بحق الشعب الفلسطيني".

من جهة أخرى، أشاد عطاف "باختيار الجزائر لتحتضن أول سفارة لنيكاراغوا في القارة الأفريقية برمتها"، مؤكدا على "حجم الثقة الكبيرة التي طالما شكلت حجر الزاوية والجوهر الثمين للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الصديقين".