أفاد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون بأن الدولة لن تتخلى عن مركب الحجار لإنتاج الحديد والصلب الذي يواجه صعوبات مالية وتقنية.
وزير الصناعة شدّد على عدم الرجوع إلى طريقة القديمة في تسيير المركب
وقال الوزير لدى زيارته للمركب الواقع بعنابة شرق البلاد، إنه سيتم التعاون بين إدارة المؤسسة والوزارة على “رسم خطة طريق جديدة، تُحدّد فيها البرامج التي سيسير وفقها المركب، دون الرجوع إلى طريقة التسيير القديمة”.
وأبرز عون أن الرهان اليوم على زيادة الإنتاج من أجل تحقيق موارد إضافية تسمح بالاستثمار وتطوير المركب، داعيا العمال للتجند من أجل هذا الهدف والاطمئنان بوقوف السلطات إلى جانبهم.
ويعدُّ مركب الحجار أقدم مجمع صناعي للحديد والصلب في الجزائر وهو يمتاز بقربه من مناجم الحديد بالمنطقة، لكن هذا المركب يعرف أزمة مزمنة منذ سنوات طويلة نتيجة فشل سياسة الخصخصة التي تعرض لها وعدم الاستثمار في تجديد أفرانه.
من جانب آخر، عاين وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، مؤسسة "سيتال" المتخصصة في صناعة وصيانة عربات الترامواي، أحد فروع مجمع فيروفيال، والتي قامت بتجهيز وصيانة مشاريع الترامواي بكل من الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، سطيف، ورقلة، سيدي بلعباس بالإضافة إلى مشروع الترامواي بولاية مستغانم، حاليا قيد الإنجاز.
وتمكنت هذه المؤسسة وفق بيان الوزارة، من تحقيق رقم أعمال يعادل 4.3 مليار دج في 2022 بارتفاع 42 بالمائة مقارنة ب 2021 ونتيجة صافية قدرت ب 84ر1 مليار دج بارتفاع 158 بالمائة مقارنة ب 2021، حيث أظهرت صلابة مالية واقتصادية رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة في السنوات الأخيرة.
وأسدى الوزير جملة من التعليمات التي تهدف الى رفع نسبة الإدماج والبحث عن شركاء محليين لتوطين إنتاج المواد الأولية، وقطع الغيار بدلا من استيرادها لاسيما بالخصوص صفائح الفرامل.
