كشف رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، البروفيسور محمد هشام قارة، عن فتح باب الترشح لعضوية الأكاديمية، لفائدة الباحثين والعلماء الجزائريين، من داخل الجزائر وخارجها.
البروفيسور قارة: العدد الإجمالي للأكاديميين يجب أن يصل إلى 250 عضوًا من بينهم 50 عضوًا مشاركًا من جنسيات أجنبية
وذكر قارة، خلال يوم إعلامي بالمكتبة الوطنية الجزائرية، أنه سيتم فتح باب التسجيل "بداية من الخميس 11 تموز/جويلية لغاية 10 أيلول/سبتمبر المقبل، كآخر أجل"، وذلك عبر الرابط الإلكتروني www.aast.dz.
وأبرز أن هذه الدعوة للترشح في طبعتها الأولى والهادفة لاختيار 25 عضوًا جديدًا، تأتي بعد أن استكملت الأكاديمية كل المراحل والإجراءات القانونية اللازمة لتكوينها بعد إدراجها كهيئة استشارية في دستور البلاد، وصدور نظامها الداخلي وتنظيمها الإداري مؤخرًا.
ويتم التقدم لعضوية الأكاديمية، وفق المسؤول، عن طريق الترشح التلقائي للمنصب المفتوح، حيث يتم اختيار العضو الجديد وفق عملية مقننة تبدأ بالعرض تليها المناقشات والتصويتات".
وعن شروط الانتقاء، أكّد قارة أن "عضوية الأكاديمية هي شرف كبير ولكنها أيضًا مسؤولية عظيمة، إذ يتعين على كل منتخب المشاركة في العمل الجماعي للأكاديمية من خلال مهامها المتمثلة في التفكير والتحليل والاقتراح (...) ويكون هذا العمل على شكل آراء وتقارير ومداخلات تحمل توصيات موجهة للمجتمع العلمي وصناع القرار السياسي وأيضًا لجميع مواطنينا من خلال نشر وتعميم الثقافة العلمية والتقنية".
وتتكون هذه الهيئة العلمية حاليًا من 43 عضوًا مؤسسًا (بعد وفاة 3 منهم)، تمت الموافقة على اختيارهم من قبل لجنة تحكيم دولية، من بينهم 11 امرأة و6 أعضاء مقيمين بالخارج.
وينبغي وفق رئيس الهيئة، أن يصل العدد الإجمالي للأكاديميين في نهاية المطاف إلى 250 عضوًا من بينهم 50 عضوًا مشاركًا من جنسيات أجنبية".
والأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات هي هيئة استشارية دستورية أنشئت في آذار/مارس 2015 بموجب مرسوم رئاسي، وهي موضوعة لدى رئيس الجمهورية، تمثل مرجعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتتكون من شخصيات جزائرية مرموقة مقيمة بالجزائر أو بالخارج وكذلك من شخصيات أجنبية.
