10-مايو-2024
(الصورة: فيسبوك)

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

نشر الممثل الفكاهي والمنتج إبراهيم حميدة، المعروف باسم "إبراهيم إربًا"، قصة سيدة فرانكو-جزائرية هربت من فرنسا، على خلفية إسقاط الحضانة عن أبنائها من طرف السلطات الفرنسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

طُلب من ابن السيدة الجزائرية الوقوف دقيقة صمت في المدرسة على ضحايا الاحتلال الإسرائيلي فرفض ذلك وقال إنه سيفعل ذلك من أجل فلسطين

ونشر "إربًا" محادثة مع سيدة جزائرية من مزدوجي الجنسية بتقنية البث المباشر، كانت مقيمة في فرنسا رفقة أبنائها، قبل أن تقرر السلطات الفرنسية إسقاط الحضانة عن أبنائها.

والقصة، تقول السيدة، إن ابنها كان في الفصل الذي يدرس فيه، فطُلب منه الوقوف دقيقة صمت على ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، فرفض ذلك، وقال لهم سأفعل ذلك من أجل الفلسطينيين".

هذا الأمر وصل إلى أبعد ما يمكن تصوره، مردفة: "أخبرتني السلطات الفرنسية أنني أعلّم أبنائي أشياء ليست جيّدة، وصدر قرار قضائي يقضي بعدم مغادرة أبنائي باريس، ومنحت مدة أسبوع قبل تنفيذ القرار، فما كان علي سوى ركوب قطارًا إلى محطة (غار دو ليون) ومن هناك إلى إسبانيا، ومن إسبانيا إلى الجزائر، إنها عودتي النهائية".

تقول السيّدة: "لست أبالغ لقد التقيت في وزارة الخارجية الكثير من الجزائريين ممن لديهم حالات مشابهة في كندا وفرنسا يريدون العودة إلى الجزائر بسبب إسقاط الحضانة عن أبنائهم".

وأردفت: "بالرغم من أنني ولدت هناك وأبنائي كذلك، أخبروني أن أبنائي هم أبناء فرنسا، لقد كان هذا ردهم في المحكمة، وأنهم أبنائي بالاسم فقط".

هذه السيدة أخبرت محدثها أنها عادت بشكل نهائي إلى الجزائر، وأنها تريد القيام ببعض الاستثمارات في الجزائر، منها وكالة سياحية، ومشروع زراعي في أدرار.