27-سبتمبر-2023
الحماية المدنية

(الصورة: فيسبوك)

كشفت المديرية العامة للحماية المدنية، اليوم الأربعاء، عن حصيلة تدخلات فريق الإنقاذ الجزائري الموفد إلى مدينة درنة الليبية.

عبدات لـ "الترا جزائر": شملت عمليات البحث 12 نقطة منها 11 نقطة على ساحل مدينة درنة

وقالت مصالح الحماية المدنية في منشور على صفحتها على "فيسبوك" إنّ "أعوانها انتشلوا 27 ضحية متوفية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 343 ضحية منذ بداية العملية".

ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف مستمرة في درنة الليبية، وفق المصالح ذاتها.

وأكد المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية يوسف عبدات في تصريح لـ "الترا جزائر" أنّ " عمليات انتشال الجثث من تحت ردوم مدينة درنة تتمّ وفق خطة المناجمت على مستوى مركز القيادة العملي للفريق الجزائري".

وأضاف: " شملت عمليات البحث 12 نقطة، منها 11 نقطة على الساحل، ونقطة أخرى على مستوى ميناء درنة".

وأشار عبدات إلى أنّه "تمت العملية بإدراج كلّ من فرق البحث والإنقاذ، فريق الغطاسين، فرقة البحث والإنقاذ في الأماكن الوعرة، الفرق السينو تقنية للكلاب المدرّبة، إضافة للفريق الطبي الذي يضمّ أطباء وممرضين".

وكشف المتحدث أنّ "عملية اليوم تمّت بالتشارك مع فرق من ليبيا، مصر، وتركيا، وتم تنسيق عمليات الإنقاذ انطلاقا من المركز العملي للفريق الجزائري".

وفي سياق متّصل، أكدت رئيسة مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي الليبي انتصار لقليب أن الجزائر كانت السباقة في إرسال فرق إنقاذ وطائرات محملة بالمساعدات للمناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة خاصة منطقة درنة مشيرة إلى أن الشعبين الجزائري والليبي  تجمعهما روابط قوية. 

وكشفت انتصار لقليب في تصريحات للإذاعة الوطنية أنّ الوضع الحالي بمدينة درنة يسير إلى الاستقرار من حيث التنظيم ومن حيث الإجراءات المتعلقة بالبحث عن الجثث.

 وأضافت لقليب أن عمليات الإنقاذ ما زالت تحتاج إلى قوة بشرية وإلى معدات خاصة بالإنقاذ على غرار البدلات الخاصة بالغوص والكاميرات الليلية مشيرة إلى توجيه نداء لمختلف الهيئات الدولية من أجل تقديم المساعدة لسكان درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات.