17-يوليو-2024
رواية هوارية

رواية "هوارية" لإنعام بيوض (الصورة: فيسبوك)

أصدر كُتّاب وروائيون وناشرون، بيانًا، ندّدوا فيه بـ"الحملة الشرسة"، التي طالب الروائية إنعام بيوض وريوايتها "هوّارية" الحائزة على جائزة آسيا جبار للرواية، منذ أسبوع.

الموقّعون على العريضة الإلكترونية ندّدوا بـ "المساس بحرية الإبداع والنشر أيًا كان مصدرها"

وندّد الموقعون على عريضة إلكترونية تضامنية مع كاتبة "هوارية" ودار النشر ولجنة تحكيم آسيا جبار في طبعتها السابعة، بما أسموه "الحملة الشرسة ضد الروائية والمترجمة إنعام بيوض وروايتها "هوارية".

وأدان الموقعون، ومن بينهم صحفيون وناشطون وفنانون، "المساس بحرية الإبداع والنشر والترويج للأعمال الإبداعية أيًا كان مصدرها."

كما أكدوا تضامنهم مع إنعام بيوض وآسيا علي موسى (صاحبة دار "ميم" للنشر). وطالبوها بالتراجع عن قرارها بغلق الدار إثر الضغوطات التي مورسَت ضدّها؛ مؤكدين دعمهم الكامل لها.

وصدرت رواية "هوارية" للكاتبة والمترجمة والفنّانة التشكيلية إنعام بيوض في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومع تتويجها بجائزة آسيا جبار للرواية، أُثيرت، حولها عاصفة (لم تهدأ بعد) بسبب وجود "إيحاءات جنسية وكلام فاحش"، في بعض صفحاتها.

وامتد الجدل واللغط حول الرواية من منصات التواصل الاجتماعي إلى الفضاء العمومي، وكانت من مخلفاته إعلان صاحبة دار "ميم" للنشر إلى إغلاق أبوابها والانسحاب من المشهد الثقافي الأدبي.

وفي تصريحات سابقة للكاتبة إنعام بيوض، قالت، إنها أرادت أن 'تنقل من "هوارية" صورة وواقع الناس البسطاء الذين لا يملكون هوية تعطيهم وجودا". مبرزة بأنّ "اختيارها لمدينة وهران كان لنقلِ صورة مبهجة عنها في السنوات التي سبقت العشرية السوداء".