28-أغسطس-2024
مؤسسة النقل البحري

(الصورة: فيسبوك)

سجّلت المؤسسة العمومية للنّقل البحري 173 رحلة، سمحت بنقل 146 ألف مسافر و43 ألف مركبة منذ انطلاق موسم الاصطياف شهر حزيران/جوان الماضي.

المجمّع برمج 341 رحلة بحربة لنقل 511 ألف مسافر و143 ألف مركبة، خلال موسم الاصطياف.

وقالت المديرة العامة للمجمع العمومي نادية رابية اليوم الأربعاء، في تصريحات لها في برنامج "ضيف الصباح" للإذاعة العمومية، إنّ "المجمّع برمج 341 رحلة بحربة لنقل 511 ألف مسافر و143 ألف مركبة، خلال موسم الاصطياف.

وحول السفن في حضيرة المجمع، أعلنت بأن عددها يُقدّر بـ 12 باخرة مؤهلة للقيام بالنقل البحري للبضائع، مع اقتناء عدد آخر من البواخر ذات حمولة ما بين 55 و60 ألف طن في الآجال القريبة.

وأشارت إلى أنّ ذلك يدخل في إطار استراتيجية المجمع لتحسين خدمات النقل البحري للسلع.

من جهة أخرى، رجعت المسؤولة للحديث عن سبب التذبذب في البرنامج المسطر لنقل المسافرين، إذ عَزَت أسباب ذلك إلى "العطب الذي تعرّضت له السفينة المستأجرة، (موبي دادا)، موضحة في هذا الخصوص أنّه تمّ اتخاذ عدة إجراءات منها استرداد الفارق بين مبلغ التذكرة للغرفة ومبلغ التذكرة للمقاعد مع تعويض المسافرين، كما أعلنت عن وضع منصة رقمية لأول مرة تحت تصرف الزبائن لاقتناء التذاكر.

وفي هذه المسألة، وجب الإشارة إلى أنّ المؤسسة سبق لها أن أكدت في بيان توضيحي؛ بأنها قرّرت "إلغاء جميع الرحلات على متن هذه السفينة حفاظا على سلامة المسافرين"، و"بعد عجز مالك السفينة المستأجرة "موبي دادا" على إصلاح الأعطاب المتكرّرة بها".

في سياق آخر، قالت رابية أنّه "في إطار المخطط الخماسي ونصف الخماسي، يتم تصليح مجموعة من البواخر منها باخرة طارق بن زياد".

من ناحية أخرى،أشارت المديرة العامة للمجمّع العمومي للنّقل البحري، أنّه "تمّت برمجة 9 رحلات بين ميناء الجزائر وميناء نواكشوط، منذ افتتاح الخط بينهما، ما سمح من نقل 110 حاويات من الجزائر إلى نواكشوط و123 حاوية من نواكشوط إلى الجزائر".