تعرض الحارس الدولي الجزائري، ألكسندر أوكيدجة للطرد بالبطاقة الحمراء خلال المباراة الأخيرة التي انهزم فيها ناديه أمام غانغون بسداسية مقابل ثلاثة أهداف ضن منافسات الجولة الثامنة من دوري الدرجة الثانية الفرنسية.
تلقى أوكيدجة بطاقة حمراء ستحرمه من اللعب لـ 4 مباريات
وأشهر الحكم، بطاقة حمراء مع نهاية الشوط الأول في وجه أوكيدجة عقب تدخله على لاعب الفريق المنافس، في لقطة أثارت جدلًا كبيرًا، إذ رأى مختصون أن تدخله لم يكن يستحق الإقصاء.
ودافع مدرب ماتز " بولوني" عن حارسه قائلًا: "هل الحكم كان وراء هزيمتنا؟ نعم ، هذا اللقاء كان علينا الفوز به لكن كانت هناك عقوبات عمياء أشعلت المواجهة".
وأردف:" أوكيدجة كان يبكي، لقد عاد من عقوبة ثلاث مباريات وتم معاقبته دون أي خطأ".
وختم:"سيكون معاقبًا لأربع مباريات، أنا متأسف لغيابه".
وفي أول ردة فعل له، عبر أوكيدجة عن حزنه لما حدث متسائلًا: "أشعر بعدم الفهم والحزن لأني أحب هذا النادي وجمهوره، أريد مساعدته على تحقيق أهدافه ما حدث أمر مدهش خاصة عندما رأيت البطاقة الحمراء وضربة الجزاء، أقول في نفسي أنهم يطاردونني قدمنا مباراة رائعة رغم ركلة الجزاء الأولى".
يذكر أن ألكسندر أوكيدجة، غائب عن صفوف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم منذ المواجهة المزدوجة أمام الكاميرون والتي فشل فيها " الخضر" في بلوغ مونديال قطر 2022.
