23-أغسطس-2024
ابراهيم مراد

(الصورة: فيسبوك)

كشف إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر" عبد المجيد تبون، عن مخطط جديد لتقسيم إداري لبعض المناطق في البلاد، وذلك في حال فوز المترشح تبون في الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 7 أيلول/ سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تستفيد مدينة " خميس مليانة" من هذا التقسيم وتنفصل عن الولاية الأم عين الدفلى وتصبح بدورها ولاية مستحدثة في التغييرات القادمة. 

مراد: رفع عدد الولايات في البلاد وتجديد التقسيم الإقليمي من شأنه أن يُقرِّب المواطن لمركز القرار

وقال مدير حملة المرشح الحر تبون، خلال عمل جواري بالمنطقة، إنّه من بين المراكز الرفيعة التي ستحظى بها الولاية خلال التقسيم المقبل-إن تمّ الانتخاب على تبون لعهدة رئاسية ثانية، هي خميس مليانة لمقدراتها الاقتصادية والسكانية والثقافية والتاريخية.

وأوضح في هذا الصدد، بأنّ رفع عدد الولايات في البلاد وتجديد التقسيم الإقليمي من شأنه أن يُقرِّب المواطن لمركز القرار، كما وعد سكان المنطقة بأن يتحقق هذا المشروع بعد الرئاسيات.

كما شدّد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، في حديثه مع المواطنين على ضرورة الالتفات حول تبون، قائلا:" علينا ألا نتركه وحيدا قبل استكمال المسيرة"، وهي دعوة موجهة منه لتشجيع المواطنين على المشاركة بقوة في الاستحقاقات المقبلة، والانتخاب على تبون لاستكمال مسار البناء والتنمية.

وأكد على أنّ المشاريع المُنجزة خلال العهدة الرئاسية الأخيرة " تشهد على أعمال المرشح الحرّ عبد المجيد تبون "، مفيداً أنّ الاستمرارية هي الحلّ من أجل العمل على تحقيق مخططات ومشاريع أخرى خلال الفترة المقبلة. 

كما عدّد مراد، تلك المنجزات سواء في قطاع السكن والفلاحة فضلا عن اهتمامه بشريحة الشباب، بالإضافة إلى رفع من قيمة البلد خارجيا وانحيازها لنصرة القضايا الدولية العادلة.

وأشار إلى أنّ تبون سيواصل في سياسته الداعمة للشباب ورؤيته لتطوير تنويع الاقتصاد وتأسيس دولة عصرية تقوم على عدة قطاعات قوامها الفرد. 
كما أشاد مراد بالدور التي تقوم المرأة في المجتمع، مشيرا إلى أنها تشارك في شتى المجالات في رفع وتيرة الاقتصاد والتنمية. 

في سياق آخر، أكد مدير حملة المرشح الحرّ عبد المجيد تبون على أهمية الافتخار بمواقف الجزائر الدولية التي كانت دوما-حسبه- سباقة لمدّ اليد والمساعدة لكل من يحتاجها من الدول الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى دعم الجزائر الأخير للبنان في قضية الكهرباء.