11-سبتمبر-2024
1

(الصورة: فيسبوك)

قالت مجلة الجيش في افتتاحيتها إنّ الجزائر حققت مرة أخرى انتصاراً جديداً على نهج ترسيخ المسار الديمقراطي، بعد النجاح الباهر الذي ميّز الانتخابات الرئاسية المسبقة .

مجلة الجيش: الجزائر حققت مرة أخرى انتصاراً جديداً على نهج ترسيخ المسار الديمقراطي

وأكد لسان حال الجيش الوطني الشعبي أن " الشعب الجزائري السيّد كلمة الفصل بمنح صوته للرئيس لمواصلة مسار الإصلاحات العميقة والتدريجية. التي باشرها خلال عهدته الرئاسية الأولى، والتي كانت حبلى بالإنجازات”.

وتابعت مجلة الجيش : "وقد ساهم الجيش الوطني الشعبي إلى جانب المصالح الأمنية الأخرى في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، من خلال تأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الظروف الملائمة. التي مكّنت الشعب الجزائري في كل ربوع الوطن، من التعبير عن رأيه الحـر في جوّ من الطمأنينة والهدوء والسلم".

وأضافت: "هذا السلم الذي ينعم به وطننا والذي ترسّخ نهائيا. سيُسهم بلا شك في تمكين البلاد من مواجهة تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة. ضمن استراتيجية طموحة لتحقيق النهضة والتنمية الوطنية الشاملة التي تملك بلادنا كل المقومات لإنجاحها. في كنف الأمن والاستقرار،  ما يفتح المجال واسعا لتحقيق آمال وطموحات الشعب الجزائري في النهوض بكافة القطاعات".

مجلة الجيش: ساهم الجيش الوطني الشعبي إلى جانب المصالح الأمنية الأخرى في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام

وأردفت: "سيكون ذلك بفضل تضافر جهود جميع أبناء الجزائر وتكاتفهم ووعيهم بالمخاطر التي قد تواجهنا بفعل التقلبات والاضطرابات الإقليمية والدولية. ومن ثم الاصطفاف وراء قيادة البلاد ورص الصفوف. حتى تبقى الجزائر على الدوام عصية أمام أي مـحاولة لاستهدافها وكبح نهضتها وتقدمها".

وختمت: "الأكيد أن استعادة الشعب الجزائري ثقته في مؤسسات دولته وما تبعها من إنجازات نوعية في كل المجالات،  دون استثناء، سيكون حافزا قويا خلال العهدة الرئاسية الجديدة للمواصلة. على نهج التطور والازدهار وكسب المزيد من الرهانات التي سترفع من مكانة بلادنا كدولة صاعدة”.