أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، مساء اليوم الأحد، فوز المرشّح الحرّ، عبد المجيد تبون، في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم أمس السبت، وإعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية (2024-2029)، بعد تنافس ثلاثة مرشحين على المنصب.
المترشح الحر عبد المجيد تبون تحصل على 5 ملايين و329 ألف و253 صوتاً، وهو ما يمثّل نسبة 94.65 بالمائة.
وكشف شرفي في مؤتمر صحفي نشطه مساء اليوم، لإعلان النتائج المؤقتة أنّ المترشح الحر عبد المجيد تبون تحصل على 5 ملايين و329 ألف و253 صوتاً، وهو ما يمثّل نسبة 94.65 بالمائة.
وحلّ مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف في المرتبة الثانية بـ 178797 صوتاً أي ما يعادل نسبة 3.17 بالمئة
أما مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش فحلّ في المرتبة الثالثة بـ 122146 صوتاً، أي ما يعادل نسبة 2.16 بالمئة.
كما بلغ عدد الأصوات المعبر عنها للمترشحين الثلاث، داخل وخارج الوطن، 5 ملايين و630 ألف و196 صوتاً.
وحول العملية الانتخابية؛ أكد رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، على أنّ الهيئة "عملت بكثير من العناية للوصول إلى استحقاق شفاف، وسهرت على توفير منافسة شريفة بين كافة المترشحين".
وأفاد شرفي، أن "المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي يدل على بلوغ النزاهة المرجوة".
وقال بأنّ "الانتخابات تمت في ظروف عادية جدا"، مضيفا بأنّ "المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي يدل على بلوغ النزاهة"، كما أنّها " دليل على النضج الانتخابي العالي لدى المواطنين".
وفي السياق أضاف المسؤول أنّ الهيئة وجهت 8 إعذارات فقط تتعلق بسير الحملة الانتخابية، لافتا إلى حرصها على عملية نزيهة شفافة تحمي أصوات الجزائريين من التزوير.
كما شدّد شرفي على أنّ "الانتخابات جرت وسط محيط دولي وإقليمي مضطرب ما يستوقفنا لنكون صفا واحدا متماسكاً.".
وعبّر المسؤول عن ارتياحه بالمشاركة الواسعة للمواطنين في الانتخابات، قائلا إنّ "غايتنا صيانة حرية الناخب في اختيار الأنسب لتمثيله في إدارة شؤون البلاد والحفاظ على مصلحة الوطن".
