قال لوران فرانك لينارد، محامي الشرطي الفرنسي الذي قتل الفتى نائل، إن موكّله "تأثر بوفاة هذا الشاب، وهو آسف".
محامي الشرطي: موكّلي لا يستيقظ في الصباح لقتل الناس
وأكد لوران فرانك لينارد في تصريحات لقناة "بي إف إم تي"، أن "الشرطي الذي قتل نائل، وهو مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا ، أثناء تفتيش مروري في نانتير "مُحطم"، ومصرٌ في أقواله على أنه "لا يستيقظ في الصباح لقتل الناس.. لم يكن يريد أن يقتل" ، قائلاً إن موكله طلب "العفو من الأسرة".
وأشار المحامي الفرنسي إلى أن "كانت الكلمات الأولى التي قالها هي "أنه آسف" وآخر كلماته هي "أقدّم اعتذاراتي للعائلة".
وتابع: "اليوم الشرطي ملزم بالدفاع عن نفسه، لأنه معتقل وينام في السجن بعد أن تم وضع موكله في الحبس الاحتياطي يوم الخميس ووُجهت إليه تهمة القتل العمدي".
وأردف: "في فرنسا نحترم قرينة البراءة، والأمر متروك للقاضي لإثبات الحقائق، وتحديد ما إذا كان هناك خطأ أم لا". "ستكون هناك محاكمة في النهاية".
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية إصابة 249 شرطيا ودركيًا في أعمال الشغب في فرنسا على خلفية مقتل مراهق برصاص شرطي في باريس الثلاثاء.
وأوضح المصدر نفسه أن السلطات نشرت 40 ألف عنصر من قوات الأمن على كامل الأراضي الفرنسية من بينهم خمسة آلاف في باريس. ولم تكن أي إصابة في صفوف عناصر الشرطة والدرك خطرة.
وفي السياق، تم توقيف 667 شخصًا بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي تخللها نهب وتخريب ممتلكات عامة إثر مقتل مراهق برصاص شرطي، وفق ما أعلن وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانان.
