03-أغسطس-2022
شفيقة العرباوي، مديرة جريدة الوسط (فيسبوك/الترا جزائر)

شفيقة العرباوي، مديرة جريدة الوسط (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

وجهت الإعلامية ومديرة يومية الوسط شفيقة العرباوي، نداء للرئيس عبد المجيد تبون من أجل التدخل لإنقاذ الجريدة التي توجد على حافة الإفلاس.

عرباوي: سبب وضعيتنا المزرية هو الإقصاء والتمييز في توزيع الإشهار 

وقالت العرباوي في رسالتها: أريد أن أرفع لكم هذا التظلم العاجل وذلك بعد أن وصل الإجحاف والظلم والإقصاء، في حق مؤسستنا الإعلامية لنقطة “الإفلاس” والغلق ومنه تشريد 30 عائلة من اعلاميين ليس لهم من مصدر رزق إلا مؤسستنا هذه والتي صمدت لثلاثين عاما، رغم كل الظروف".

وأبرزت مديرة الجريدة أن السبب الحقيقي وراء "وضعيتنا المزرية"، هو “اللاعدل” والإقصاء وسياسة التمييز في توزيع الإشهار، حيث قالت: رغم أننا المؤسسة الأقدم والتي يشهد لها تاريخها أنها وقفت مع مصالح ومؤسسات الدولة في كافة المحطات، إلا أننا ومنذ ما يفوق العامين، تعرضنا لحصار حقيقي، جعلنا نفكر أننا مواطنين من الدرجة العاشرة وليست الثانية فقط، وكل ذلك لأنه في الحين الذي تستفيد فيه مؤسسات إعلامية عمرها قصير ولم يكن لها من أثر من حصة محترمة من الريع الإشهاري، وجدنا أنفسنا مقصيين من طرف حقنا إلا من “فتات” إشهاري لا يحيي ولا يميت".

 وأضافت العرباوي: رغم أننا تواصلنا مع كافة الجهات والمسؤولين بدءًا من وزير الإعلام السابق إلى الوزير الحالي وكذا المدراء المتعاقبين على المؤسسة الوطنية للإشهار إلا أن كل وعودهم بتسوية وضعيتنا، ظلت مجرد حبرا على ورق، لنصل اليوم إلى مرحلة “الغلق” وتسريح العمال والاعلامين، مالم تتدخل سيادتك لإنقاذ ليس فقط مؤسسة ولكن لوقف تشريد عائلات، أمنت أن الجزائر الجديدة دولة القانون والعدل".

وتوجد على هذه الوضعية عشرات الصحف التي تعيش على ريع الإشهار العمومي بعد جفاف منابع التمويل الأخرى التي كان يضمنها الإشهار الخاص.

ومن أبرز أمثلة ذلك ما تواجهه صحيفة الوطن العريقة التي يوجد عمالها في إضراب مفتوح بعد عدم تلقيهم رواتبهم منذ خمسة أشهر، واشتكى مديرها مؤخرًا من حرمانها من الإشهار لأسباب سياسية.