27-أغسطس-2024
مراد

(الصورة: فيسبوك)

أكد إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، بأنّ نتائج الرئاسيات غير محسومة لفائدة مرشح دون المرشحين الآخرين، بقوله إن "الأمور في الرئاسيات غير محسومة".

مراد: المنافسة بين المترشحين على مسافة واحدة في هذه الانتخابات والحسم بيد الشعب

وقال مراد، في سياق حديثه في تصريحات صحفية، ليلية أمس، بأنّ المرشحون الثلاثة على مسافة واحدة في هذه الانتخابات، موضحا بأن المداومة تعمل يوميا لفائدة "الفوز المستحقّ للمرشح الحرّ".

ومن دون ذكر الأسماء، كان مراد يجيب على بعض التصريحات التي أفادت بأنّ الانتخابات محسومة لصالح تبون، وأن المنافسة ستكون بين المرتبة الثانية والثالثة، مشدّداً على أنّ المنافسة ستكون حسب البرامج المقدمة والإنجازات المحققة.

وهذه التصريحات الخاصة بحسم الانتخابات قبل أن تبدأ، أطلقها رئيس حركة أبناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، في أحد التجمعات الشعبية التي نشطها، وهو من الداعمين للمرشّح الحرّ.

وبخصُوص الإنجازات، جدّد مراد قوله بأنّ "كل الالتزامات التي تعهد بها تبون في فترة حكمه الأولى تمّ تحقيقها". مضيفا أنّها تستجيب لمطالب المواطن، كما تستجيب في الآن نفسه لمتطلبات المرحلة (2019-2024).

وشدّد على أنّه بالرغم من الظروف الصعبة التي وجدها تبون، إلّا أنه "عرف كيف يوصل الرسالة"، حسب قوله.

ووصف بأنّ الإنجازات هي التي تتحدث عن تبون، إذ تمثّلت في شتى القطاعات وشملت مختلف المجالات، ومحورها الأساسي مختلف فئات المجتمع.

وفي سياق آخر، أعلن مراد، باعتبار خلفيته الإدارية كوزير للداخلية، (موقوف عن المهمّة إلى ما بعد الرئاسيات)، إلى "مشروع تبون للنهوض وإحداث ثورة في الصحراء" كما قال، أن "ذلك عبر مستجدات التقسيم الإداري المرتقب، والذي يصل إلى إنشاء ولايات جديدة يصل عددها إلى 100 ولاية بدلاً من 58 ولاية"، فضلاً عن تطوير عدة مدن لمعالجة مختلف المشاكل التنموية وتقليص الفجوة مع المركز.

ويجدر الإشارة إلى أنه من وجهة نظر تنموية، يمكِن لهذه الولايات الجديدة أن تمنح لساكنيها مزايا جديدة، ومن شأنها أن تُعيد تشكيل خارطة البلاد، من الناحية الإدارية والاقتصادية.