14-أغسطس-2024
المدرب مروان بوعاشير رفقة فريقه (فيسبوك/الترا جزائر)

المدرب مروان بوعاشير رفقة فريقه (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

نجح المنتخب الوطني لكرة السلة 3×3 لأقل من 23 سنة ذكور في حجز تذكرة بالتأهل لكأس العالم، وهو ما فتح شهية المدرب مروان بوعاشير للتحضير الجيّد لأولمبياد الشباب بالعاصمة السينغالية، داكار في 2026، ثم الألعاب الأولمبية بأميركا في 2028.

بوعاشير: الفريق الجزائري اعتمد على طريقة اللعب الهجومي مدعومًا بعقلية صلبة وتكتيكات مدروسة

وبخصوص هذا التأهل "التاريخي" الذي حقّقته كرة السلة الجزائرية، يقول المدرب بوعاشير، إنّه جاء ثمرة جهود جبارة للفريق، ونتيجة للعمل الجماعي لفترة طويلة، والتحضير الكبير والانضباط داخل المجموعة.

من النّاحية الفنية، أفاد بوعاشير في تصريحات صحفية، نقلتها الصفحة الرسمية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، على منصة فيسبوك، أنّ الفريق" اعتمد على طريقة اللعب الهجومي، المدعوم -حسب قوله- بعقلية صلبة وتكتيكات مدروسة، موضّحًا أنّ الفريق أظهر التزامًا منقطع النظير".

وأشار في السياق إلى أنّ "الروح الجماعية هي التي مكنتنا من تحقيق هذه النتائج".

قاد المدرب بوعاشير الفريق منذ سنة 2023، إلا أنّه تمكّن في هذه الفترة الوجيزة من إيجاد توليفة جماعية، تعلوها روح المجموعة القائمة على التّلاحم والصلابة، وعبر عن ذلك بالافتخار الطريق الذي قطعه برفقة شباب يحذوهم الطموح والشغف، وجني ثمار المجهودات، قائلًا: "افتخر برؤية اللاعبين وهم في طريق التطور ويؤدون مستوىً عالٍ في ملعب كرة السلة".

وشدد في هذا الإطار على أنه "نجح في بناء فريق من الشباب الجزائريين تحت سن 25 عامًا، الذين بدأوا في فرض أنفسهم بين أفضل الفرق العالمية".

وحول الفوز في دوري الأمم تحت 23 سنة والتأهل لكأس العالم في منغوليا، قال المدرب بأنّه فخور بشكلٍ خاص باللاعبين الذين أظهروا تصميمًا رائعًا للفوز وتحقيق منجزٍ تاريخي، خاصّة وأن التأهل لكأس العالم يعتبر "مكافأة مستحقّة للفريق بأكمله".

واستطرد قائلًا إنّ هذه الخطوة الأولى، وهي بالنسبة له مجرد بداية، أما المشوار مازال طويلًا، ويبقى الكثير أمام الفريق لإثباته خصوصًا في المواجهات ذات المستوى العالي.

وحول السجّل الحافل للفريق، بعد أن أصبح الرقم واحد في أفريقيا، ونال الميدالية الذهبية في الألعاب الأفريقية والعربية، اعتبر المدرب بوعاشير، أنّ كل ما سبق ذكره هو" انعكاس لكلّ العمل الذي قمنا به كلاعبين وجهاز فني".

‎وفي علاقة بدورة الألعاب الأولمبية في سنة 2028، قال إنّ لديه طموحًا في السير نحو النجاحات، خاصّة وأن اللعبة تشهد في كل فترة تطورًا كبيرًا على المستوى العالمي، مؤكدًا أن التأهل في حد ذاته فتح الشهية من أجل تحقيق المنجزات.

وأردف بالقول بأنّ "النجاح يبدأ بالإيمان بأنفسنا وضبط موعد مع خطة العمل الجماعي اليومي، وربط علاقات متينة مع الفريق مما يوحدهم ويلهمهم، خصوصًا وأنها طاقات شابة لديها ما يمكن أن تؤديه في الميدان".

وعبر بوعاشير عن أمله في أن يكون المنتخب الوطني من بين أفضل فرق كرة السلة في العالم، مع التركيز بالفعل على أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس وقبلها أولمبياد الشباب في داكار.