فريق التحرير - الترا جزائر
وجّهت أوساط إعلامية وسياسية في فرنسا تهمة معاداة السامية لمغني الراب الفرنكو جزائري مدين زاويش بعد توظيف كلمة ساخرة في وصف كاتب يهودي مقرب من اليمين المتطرف.
يعرف هذا المغني بمواقفه المناهضة لليمين المتطرف ودفاعه عن سكان الضواحي الفرنسية
وأطلق مغني الراب عند حديثه عن الكاتب "راشال خان"، وصف "ريسـ(خان)بي" متلاعبًا بكلمة "ريسكابي" التي تعني بالفرنسية الناجين من المحرقة اليهودية، وهو ما تم تأويله على أنه إساءة للأصول اليهودية للكاتب.
وجاءت تصريحات المغني بمناسبة حضوره الجامعة الصيفية لأحزاب فرنسا الأبية لمؤسّسه جون لوك ميلونشون والإيكولوجيين، وهي أحزاب ناشطة في اليسار وتتبنى أطروحات مدافعة عن المهاجرين الذين يتعرضون لهجوم دائم من اليمين المتطرف.
ونفى المغني لاحقًا أن يكون قاصدًا المعنى الذي فُهم من العبارة التي اعتبرها البعض معادية للسامية، معترفًا في الوقت ذاته أنه استعمل كلمة في غير محلها وأنه يعتذر عن ذلك. لكن الكاتب رفض اعتذاره وذكره أن ما قاله "يعني كل شيء".
وأثارت هذه الحادثة جدلًا واسعًا في فرنسا، لدرجة دعوة سيلفان مايار رئيس كتلة حزب الأغلبية التابع لماكرون في البرلمان، وزراء الحكومة لعدم حضور اي نشاط في الجامعة الصيفية لحزبي فرنسا الأبية والإيكو لوجيين بسبب استضافتهما للمغني الذي وصفه بالمعادي للسامية.
ويعرف هذا المغني بمواقفه المناهضة لليمين المتطرف ودفاعه عن سكان الضواحي الفرنسية التي يسكنها المهاجرون وتعاني من التهميش.
