14-أكتوبر-2024
ت

(الصورة: فيسبوك)

وقعت خمس شركات عالمية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم، مع مجموعتي سوناطراك وسونلغاز الجزائريتين لإنجاز الممر الجنوبي للهيدروجين، بحسب بيان بوزارة الطاقة.

خط "ساوث 2 كوريدور" سيزود أوروبا بأربعة ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا

ووفق البيان "وقع على مذكرة التفاهم كل من، نائب الرئيس المكلف بتطوير الاعمال والتسويق لمجمع سوناطراك، فرحات أونوغي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال وهانس يواكيم بولك عن شركة "في أن جي" (VNG) الألمانية، وسيرجيو موليساني عن شركة "سنام" الإيطالية وفرانشيسكو كاريا رئيس الشركة الإيطالية "سي كوريدور".

إضافة إلى فرانس هيلم، المدير العام للشركة النمساوية "فيربوند غرين هيدروجين" (VERBUND) وهذا بحضور سفراء تونس وإيطاليا والنمسا وألمانيا لدى الجزائر، بحسب المصدر.

وتتعلق مذكرة التفاهم، الموقع عليها خلال الجلسة الافتتاحية للطبعة 12 لمعرض ومؤتمر أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، بإنجاز مشترك للدراسات الضرورية لتقييم جدوى ومردودية مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالجزائر قصد تزويد السوق الأوروبية عبر محور "ساوث 2 كوريدور".

وستمكن مذكرة التفاهم، حسب بيان سوناطراك، الأطراف المعنية بدراسة فرص تنفيذ مشروع متكامل متعدد الأطراف يشمل مجمل سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر عبر "ساوث 2 كوريدور". حيث سيلعب مشروع "ساوث 2 كوريدور" دورًا محوريًا في تقليص التبعية للطاقة الأحفورية وكذا ترقية مسعى التحول الطاقوي نحو اقتصاد منخفض الكربون ومستدام.

وسيسمح تجسيد هذا المشروع الطموح، وفق سوناطراك، بـ"توفير القدرة لتلبية احتياجات السوق الأوروبية من الطاقة الخضراء وتعزيز مكانة الجزائر كمورد رئيسي لأوروبا بالطاقة."

وكان الوزير عرقاب، في افتتاح الطبعة 12 لمعرض ومؤتمر أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، أكّد أنّ "تطوير الهيدروجين من بين الأهداف الأولية للحكومة الجزائرية، حيث تهدف إلى جعله ناقلًا استراتيجيًا، احتراما منها لاِلتزاماتها المناخية، وبرنامجها من حيث الانتقال الطاقوي."

وأبرز أن "الجزائر تستهدف تزويد أوروبا بأربعة ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا عبر مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين."

وشدّد بأنّ "نحن على قناعة بأن بلادنا تتمتع بميزات هامة تؤهلها لأن تصبح رائدا إقليميا رئيسيا في هذا المجال، ولا سيما بفضل إمكاناتها في مجال الطاقة الشمسية وشبكة نقل واسعة للكهرباء والغاز قدرات كبيرة من وحدات تحلية المياه بالإضافة إلى توفرها إلى الأتربة والمعادن النادرة."

وبالمناسبة، أعلن، عرقاب "عن تنظيم ندوة دولية حول الهيدروجين الأخضر في الجزائر في شهر نيسان/أفريل 2025 والتي ستكون فرصة لعرض آخر التطورات التكنولوجية والاقتصادية في مجال الهيدروجين على المستوى الإقليمي والدولي."