08-أبريل-2023
جامع الجزائر

(الصورة: Getty)

لمّحت عمادة جامع الجزائر إلى تمديد تأجيل إقامة صلاة الجمعة به، لأسباب سمّتها بـ "التّحفظات التقنية المسجّلة في مختلف المرافق"، وفق بيان رسمي لها.

المسجد يعرف توافدًا كبيرًا للمصلين لأداء الصلوات الخمس خلال شهر رمضان

وجاء في بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية لجامع الجزائر على فيسبوك أنّه "يعرف جامع الجزائر توافد الكثير من المصلّين، من الجنسيْن، ومن مختلف الأعمار، لأداء الصلوات الخمس، في هذا الصرح الديني الكبير."

وأضاف أنّ "قاعة الصلاة لجامع الجزائر مفتوحةٌ للمصلّين، منذ 28 تشرين الأول/أكتوبر 2020م، ولم تُغلق منذ ذلك الحين إلى اليوم، إلا ما طُبّق عليها من البروتوكول الصحي الخاص بجائحة كورونا، مثل باقي مساجد الوطن."

كما أشار البيان إلى أنّ "مرتادي قاعة الصلاة لجامع الجزائر يجدون راحة ومتعة وطمأنينة كبيرة، خلال أدائهم مختلف الصلوات الخمس المفروضة، مع مرافقةٍ وتوجيهٍ من أعوانٍ يسهرون على السّير الحسن للعملية."

وذكّر المصدر أنه "ويمكن المصلّين أن يقصدوا جامع الجزائر لأداء الصلوات مع عائلاتهم، إذ قاعة الصلاة المخصّصة للنساء مفتوحةٌ أيضا، في انتظار استكمال رفع التّحفظات التقنية المسجّلة في مختلف المرافق، التي يحتوي عليها هذا المركّب، من أجل توسيع نشاط قاعة الصلاة."

ولم يحدّد بيان الجامع تاريخًا واضحًا لإقامة صلاة الجمعة في الجامع، عكس ما تمّ تداوله مؤخرًا بأنّه سيُفتح أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة بداية من السابع من نيسان/أفريل الجاري.

ومنذ دخول شهر رمضان، يتساءل الكثيرون عن سبب الإبقاء على جامع الجزائر مغلقًا أمام المصلين لأداء صلاتي الجمعة والتراويح.

وأقيمت أوّل صلاة بالمسجد في الـ28 تشرين الأول/أكتوبر 2020 (المولد النبوي)، بحضور الوزير الأول عبد العزيز جراد، بعد انتهاء الأشغال فيه التي بدأت سنة 2012.