03-مايو-2024
الليثيوم

(الصورة: فيسبوك)

كشفت وزارة الطاقة والمناجم أن مرحلة الاستكشاف المنجمي عن معدن الليثيوم بولايتي تمنراست وإن قزام، جنوب البلاد، "كانت إيجابية."

الجزائر تُجري أبحاث التنقيب والدراسات حول الليثيوم ومعادن أخرى بتمنراست وإن قزام رفقة خبراء صينيين

وفي اجتماع، عقده، الوزير محمد عرقاب بحضور إطارات من الوزارة، أمس الخميس، أبرز بأنّ "الاستكشاف المنجمي عن معدن الليثيوم بولايتي تمنراست وعين قزام، والتي تمت من طرف خبراء منجميين التابعين للمجمع الصيني "غانفانغ ليثيوم" (GanfengLithium Group) انتهت إلى نتائج إيجابية."

كما أفاد تقرير الخبراء، وفق الوزير عرقاب، بـ "وجود مؤشرات عن تواجد العديد من الموارد المعدنية والأتربة النادرة (الفولفرام، التنغستان، النبليوم، والتنتالوم وغيرها...)."

وفي الصدد، أكّد "وضع خطة استكشافية وتطويرية على المدى المتوسط والطويل بالأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والتقنية والبيئية."

ودعم وزير الطاقة الأعمال والبحوث التي يقوم بها الفريق الجزائري-الصيني في مجال البحث والتنقيب على المواد النادرة وإنتاجها. كما دعا إلى استمرارية العمل لبلوغ مراحل متقدمة ووضع خطة عمل واضحة بالاعتماد على الدراسات الفيزيائية والكيميائية للسطح والعينات.

ليثيوم

كما شدّد على "الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تحديد التدابير اللازمة والاحتياجات الضرورية للمشروع، بالإضافة إلى تفعيل التعاون من أجل نقل التكنولوجيا والخبرات والتكوين"، بحسب نفس المصدر.

وتُعتبر المجموعة الصينية "جانفانغ ليثيوم"، رائدة في استغلال وإنتاج وتحويل الليثيوم والمعادن وصناعة البطاريات وإعادة تدويرها في الصين والعالم، وفقًا لبيان الوزارة.

وكانت قد حصلت المجموعة على تقدير عالمي، حيث تم إدراجها في قائمة Forbes Chinese Lithium Industry Top 100، لعام 2023، وفازت بجائزة الابتكار في مجال حماية البيئة لعام 2023 من طرف وول ستريت جورنال.

ليثيوم

وللإشارة، يستعمل الليثيوم في الكثير من المجالات الصناعية والطبية، ويعتبر معدن الليثيوم عنصراً أساسياً يدخل في عدد من الصناعات المدنية والعسكرية الحديثة ويستخدم في تصنيع السيارات الكهربائية من خلال بطاريات الليثيوم.

ويُعدُّ الليثيوم مكونًا أساسيًا في صناعة الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية وأجهزة الحاسب الآلي المحمول والكاميرات الرقمية وخوادم الإنترنت، والعديد من التقنيات الحديثة التي تعتمد على خفض الانبعاثات في إطار التوجه العالمي للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة.