05-يناير-2022

عبد المومن ولد قدور (الصورة: الجزائر اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر

مثل اليوم الأربعاء، الرئيس المدير العام السابق لمجمع سونطراك، عبد المومن ولد قدور، أمام قاضي تحقيق القطب الجزائي الاقتصادي والمالي، بسيدي امحمد، للاستماع لأقواله في ملفات فساد متابع فيها.

المدير السابق لسوناطراك متورّط أيضًا في ملفات فساد أخرى

وكان قاضي تحقيق الغرفة الأولى للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي، لدى محكمة سيدي امحمد، قد أبلغ ولد قدور بالخبرة القضائية في أول ملف فساد متابع فيه، في الـ10 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

ووفق ما أفاد به "الشروق أونلاين"، فإن قاضي التحقيق أبلغ المتهم ولد قدور وهيئة دفاعه بالخبرة القضائية المتعلقة بصفقة شراء مصفاة النفط "أغوستا"، بصقلية الإيطالية التي قامت سوناطراك بشرائها بالشراكة مع "إيكسون موبيل" بقيمة 1 مليار دولار.

وسبق وأن أمر قاضي التحقيق بإيداع نائب الرئيس المدير العام الأسبق لسوناطراك، أحمد الهاشمي مازيغي، السجن، في ذات القضية، رفقة إطارات بالمجمع.

ويتعلق الأمر بكل من رايس علي عبد الحميد، وبومعوط إبراهيم، المتواجدين أيضا رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش، حيث منح القاضي مهلة 10 أيام لهيئة الدفاع للرد على الخبرة.

ويواجه ولد قدور تهم فساد ثقيلة في عدة قضايا أخرى، كقضية "بي. أر. سي" للإنشاءات بتهم إبرام صفقات مخالفة للإحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها، كما يواجه تهما  تتعلق بمنح امتيازات غير مستحقة وسوء استغلال الوظيفة وتهم تبديد أموال عمومية.

كما يوجد ولد قدور ضمن ملف الإخوة كونينناف، بعد منحه لمشاريع نفطية لشركة "كوجي سي" التي كانت تتعامل بنظام المناولة مع الشركات الأجنبية.

وكان الوزير الأوّل السابق، عبد العزيز جراد، قد كشف  في 24 شباط/فبراير الماضي، عن صدور أمر بالقبض الدولي ضدّ المتسبب الرئيسي في قضية فساد كبرى تتعلق بالاستحواذ على مصفاة النفط الإيطالية "أوغيستا" بقيمة مالية مبالغ فيها.

 وفي 4 آب/أوت الفارط من الامارات العربية عبد المؤمن ولد قدور، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة ضده على ذمة قضايا فساد.

وجرى توقيف ولد قدور في 20 آذار/مارس الماضي بمطار دبي أين احتجزته الشرطة لوجود اسمه في النشرة الحمراء للإنتربول وأطلق سراحه بكفالة مع منعه من مغادرة الإمارات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

التحقيق مع ولد قدور في قضية المليار دولار

ولد قدور يلتحق بكبار المسؤولين في سجن الحراش