وأضاف بدرة، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الجزائرية، أن الحملة الانتخابية التي انطلقت في الـ 15 من شهر آب/أوت الماضي، جرت في ظروف جيّدة، وحظيت باستجابة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.

في هذا السياق، يقول منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بجنوب فرنسا، إن منطقة "لي بوش دي رون" التي تضمّ مرسيليا وفوكليز وافنيون، يوجد بها 20 مكتبًا (17 بمرسيليا وضواحيها و3 مكاتب بالمدن المذكورة الاخرى).

أما الأحياء الشمالية لمارسيليا، حسب المصدر نفسه، فتُعتبر الأكثر تمركزًا لأفراد الجالية الجزائرية، حيث تضمّ قرابة 20 ألف ناخب مسجل، وبناءً على هذه المعطيات، زُوّدت بمكتبين لأوّل مرّة لتقريب الانتخابات من المواطنين.

يُشار أن الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، شرعت في التصويت اليوم الاثنين، لاختيار الرئيس الجديد، وتستمرّ هذه العملية على مدار خمسة أيام؛ إلى غاية السابع من الشهر الحالي، وهو اليوم الذي يتزامن من انطلاق عملية التصويت في الجزائر. ووفق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإنّ عدد الهيئة الناخبة الجزائرية في الخارج، يقارب 900 ألف ناخب.