فريق التحرير - الترا جزائر
ألغت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، قرار قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد القاضي بإيداع الناشط محمد تاجديت السجن والذي صدر في تاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
جاء قرار الإفراج بعد الحكم الأخير لمجلس قضاء الجزائر بتخفيض العقوبة في حق الناشط محمد تاجديت
وجاء هذا القرار بعد استئناف دفاع تجاديت قرار قاضي التحقيق إحالته الحبس المؤقت، بناء على ثلاث تهم هي "نشر منشورات كاذبة" و"نشر منشورات على الجمهور من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية" و"التحريض على التجمهر غير المسلح".
وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين أن تاجديت الذي يدخل السجن للمرة الثالثة، قد تعرض منزله للتفتيش بضاحية الرغاية بالعاصمة، قبل أن يمثل أمام قاضي التحقيق.
وكان الناشط في الحراك الشعبي قد غادر السجن في آب/أوت الماضي بعد استنفاذ عقوبته في القضية الشهيرة المتعلقة بحادثة الطفل شتوان.
وجاء قرار الإفراج بعد الحكم الأخير لمجلس قضاء الجزائر بتخفيض العقوبة في حق الناشط محمد تاجديت ورفاقه إلى 16 شهرًا حبسًا نافذا في قضية استغلال الطفل القاصر سعيد شتوان.
وفي الحكم الابتدائي الذي أصدرته محكمة سيدي امحمد قبل أشهر، أدين كل من تاجديت ودباغي بالسجن لمدة سنتين مع غرامة مالية، بينما حكم على مالك رياحي ونور الدين خيمود وطارق دباغي بـ 18 شهرًا حبسًا نافذًا وغرامة مالية.
وتوبع تاجديت ورفاقه منذ 5 أبريل/ نيسان 2021، في وقائع تتعلق بالطفل شتوان البالغ من العمر 15 سنة، الذي زعم أنه تعرض لتحرش جنسي في مركز للشرطة بعد اعتقاله في إحدى المظاهرات، عبر فيديو بثه هؤلاء النشطاء.
