20-أغسطس-2024

عثمان معزوز (صورة: فيسبوك)

تم توقيف عدة نشطاء سياسيين، بينهم رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عثمان معزوز، خلال محاولتهم الوصول إلى موقع مؤتمر الصومام التاريخي في ولاية بجاية.

الاحتفاء بمؤتمر الصومام يعتبر من التقاليد السياسية التي تحرص عليها الأحزاب

وذكرت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين وهي هيئة رصد حقوقية، أن الوصول إلى الموقع التاريخي إفري أوزلاقن في أعالي ولاية بجاية الذي احتضن مؤتمر الصومام في 20 آب/أوت 1956، كان مغلقًا أمام العديد ممن انتقلوا لإحياء هذه الذكرى التاريخية. 

وأوضحت أنه تم نشر قوات أمنية كبيرة على الطريق المؤدي إلى إفري أوزلاقن وحول الموقع التاريخي الذي استضاف عبان رمضان ورفاقه. 

ووفق نفس المصدر، فقد تم احتجاز وفد كبير من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (RCD)، يقوده رئيسه، عثمان معزوز، الذي تعرض للاعتقال رفقة إطارات كانوا برفقته. 

كما تم اعتقال علي العسكري، الأمين الوطني الأول السابق لجبهة القوى الاشتراكية (FFS)، وصديقه الناشط علي دراس. ومن بين الذين تم توقيفهم أيضًا، كان هناك النائب السابق، خالد تازغارت. 

ووجّه الموقوفون جميعًا إلى مركز شرطة إغزر أمقران ببجاية.

ويُعدّ الاحتفاء بمؤتمر الصومام من التقاليد السياسية التي تحرص عليها الأحزاب المتجذرة في منطقة القبائل سنويا، وهي فرصة للحديث حول الأوضاع السياسية في البلاد.

وتتزامن ذكرى هذا العام مع الحملة الانتخابية للرئاسيات التي يركز فيها المرشحون وأنصارهم على التحذير من المقاطعة.