دعا ممثّل النيابة العامة بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر إلى تسليط عقوبات تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات سجناً على 20 متهماً، في قضية الاعتداء على قطار الثنية –آغا بالعاصمة.
المحاكمون في هذه القضية وجهت لهم تهم القيام بأعمال تخريبية وبث الرعب بين المواطنين والتسبب في انعدام الأمن
كما التمس النائب العام، وفقًا لموقع صحيفة "النّهار الجديد"، تغريم المتهمين بمبلغ 100 ألف دينار جزائري كغرامة نافذة.
وترجع وقائع القضية إلى تاريخ 7 كانون الأول/ ديسمبر 2022، "حينما تمّ توقيف 17 شخصًا، من قبل رجال الشرطة في العاصمة بعد تورطهم في أعمال شغب وعنف بمحطة القطار بوادي السمار، عقب انتهاء المباراة التي جمعت بين فريقي شباب بلوزداد واتحاد العاصمة".
وخلال الحادثة- يضيف المصدر- "قام المتهمون برشق الحجارة على القطار، وتسببوا في تحطيم نوافذه وتخريب المقاعد، بالإضافة إلى تهديد سلامة سكان حي وادي السمار بالعاصمة".
كما وجهت لهم تهم بـ " الاعتداء اللفظي، من خلال كلمات الشتم والسب للمواطنين، وتهجموا على القطار باستخدام أسلحة بيضاء، ما أدى إلى إثارة الذعر بين المسافرين".
وعليه؛ وجّهت المحكمة للمعنيين "تهم القيام بأعمال تخريبية، وبث الرعب بين المواطنين، مما خلق حالة من انعدام الأمن".
وبالإضافة إلى ذلك تمّ توجيه تُهم أخرى "تشمل الاعتداء الجسدي والمعنوي على الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، بالإضافة إلى تخريب الممتلكات العامة وحمل أسلحة من الصنف السادس دون مبرر، والاعتداء بالضرب والجرح باستخدام سلاح أبيض".
وللإشارة " أنكر المتّهمون جميع التهم الموجهة إليهم، وأكدوا أنهم كانوا مجرد متفرجين على أعمال الشغب التي قام بها أنصار فريق شباب بلوزداد".
وقال المتهمون خلال المحاكمة إنّهم "تدخلوا فقط للمساعدة بعد سماع استغاثة من عمال القطار. وفي ضوء هذه المعطيات، طلب ممثل النيابة العامة توقيع العقوبات المذكورة في البداية".