09-يناير-2023

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير – الترا جزائر

أدانت الجزائر "بشدة" عملية الاقتحام التي عرفتها مؤسسات الدولة بالبرازيل، أمس الأحد، من قبل داعمين للرئيس السابق جايير بولسونارو، بعد أسبوع على تنصيب لولا رئيسًا للبلاد.

الخارجية: الجزائر ترفض أعمال العنف التي من شأنها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد الصديق

وجاء في بيان لوزارة الخارجية، اطلع عليه "الترا جزائر" إنه "إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية البرازيل الاتحادية، تعرب الجزائر عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرضت له مؤسسات الدولة."

كما أعربت الجزئر، وفق الخارجية، عن رفضها "كل الأعمال التي من شأنها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هذا البلد الصديق."

وأضافت: "وإذ تعبر الجزائر عن ثقتها بأن الشعب البرازيلي قادر على تجاوز هذه المحنة بسلام، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب المؤسسات الشرعية ومساندتها للمسار الديمقراطي الذي أسفر عن انتخاب لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد والذي حظي بترحيب دولي كبير."

وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، قد حضر، بصفته ممثلًا للرئيس تبون، حفل تنصيب دا سيلفا رئيسًا لجمهورية البرازيل للمرة الثالثة، بالعاصمة البرازيلية.

ونقل بوغالي، في لقاء جمعه بدا سيلفا، تطلع الرئيس عبد المجيد تبون للعمل مع نظيره البرازيلي لتكريس هذه العلاقات وتطويرها دفعًا لخدمة المصالح المشتركة.

واقتحم الآلاف من مؤيدي الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، الأحد، مقر البرلمان والمحكمة العليا، وحاصروا قصر الرئاسة.

واستعادت الشرطة السيطرة على المباني الحكومية في العاصمة برازيليا، مساء الأحد، بعد ساعات من الاشتباكات.