فريق التحرير - الترا جزائر
أصدرت محكمة قسنطينة حكما بالسجن النافذ لمدة سنة على الناشط عبد الكريم زغيلش في قضية تتعلق بمنشورات له على فيسبوك.
الناشط زغيلش توبع بسبب تدوينة في فيسبوك تتحدّث عن "إسقاط النظام"
وكتب زغيلش على صفحته على فيسبوك، أنه تم الحكم عليه اليوم بالحبس سنة نافذة وغرامة 50 ألف دينار لأنه كتب عن إسقاط النظام. وأضاف: "شرحنا للقاضي بطريقة مفصلة معنى "إسقاط النظام" في إطار القانون والدستور".
وكان زغيلش قد اعتقل في كانون الثاني/جانفي الماضي، في قضية تتعلق بانتمائه لحركة رشاد، ثم تم الإفراج عنه في آذار/مارس الماضي، في إطار تدابير سياسية اتخذها الرئيس تبون لفائدة مساجين.
وتوبع زغيلش في المرات السابقة بتهم المساس بشخص رئيس الجمهورية ونشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، كما رفع والي قسنطينة قضية ضده تتعلق بنشر أخبار كاذبة على راديو الأنترنت الذي يديره.
وأمضى زغيلش بفعل ذلك عدة أشهر في الحبس الذي غادره مع نهاية سنة 2020، بعد استنفاذه العقوبة، كما سبق له في شهر كانون الثاني/ جانفي 2020 أن واجه عقوبة بستة أشهر حبس نافذة وغرامة مالية تقدر بمئة ألف دينار جزائري، في قضية البث الإذاعي غير المرخص.
وأثارت الأحكام ضده ردود فعل وطنية ودولية، فقد وصفها الاتحاد الدولي للصحفيين، بأنها اعتداء فاضح على حرية التعبير في الجزائر، واعتبرها مؤشرا على تدهور ممارسة الصحافة في البلاد.
ويملك عبد الكريم زغيلش إذاعة “سربكان”، التي تبث منذ سنتين عبر الإنترنت من قسنطينة، وكان متهما منذ نهاية 2018 بـ”الاساءة لرئيس الجمهورية” عبد العزيز بوتفليقة ، و إنشاء قناة راديو دون رخصة.
