15-أغسطس-2024

(تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أنشأت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عدة لجان متخصصة على المستوى المركزي بالتنسيق مع مندوبين ولائيين وبلديين لمتابعة سير الحملة الانتخابية التي باشرت يومها الأول.

توقّع عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي بن زادي أن تشهد الحملة الانتخابية مستوىً لافتًا من حيث التنظيم

وقال عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي بن زادي، إنّ الأمر يتعلّق بـ"اللجنة المتعلقة بتوزيع الحيز الزمني ولجنة تتضمن خلية مختصة بالتواصل مع ممثلي المترشحين، فضلًا عن لجنة خاصة بمتابعة الأنشطة الدعائية للمترشحين على كل المستويات".

وأضاف في تصريحات للإذاعة الوطنية قائلًا إنّ "هذه اللجان تضمّ عدة كفاءات من مختلف القطاعات والشركاء الأساسيين للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بما فيها سلطة ضبط للسمعي البصري".

وفي إطار متّصل، أكد بن زادي على جاهزية السلطة لإنجاح الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع أيلول/سبتمبر القادم، مبرزًا ضبط كل الترتيبات اللوجستية وإنشاء لجان متخصصة لمتابعة سير الحملة وضمان الإنصاف والمساواة بين المترشحين.

كما توقّع بن زادي أن تشهد الحملة الانتخابية مستوىً لافتًا من حيث التنظيم، على نحو يضمن انطلاقة قوية للمترشحين في مجال عرض برامجهم الانتخابية وتدعيم أخلقة الحياة السياسية.

وفي هذا السياق، ذكّر بالقرارات التي أصدرها رئيس السلطة لتنظيم العملية الانتخابية، خاصةً ما تعلق منها بعملية الإشهار (الإعلانات التسويقية للحملة) التي سيشرف عليها المنسق المركزي وأعضاء المندوبيات، مؤكدًا على أنّ السلطة اعتمدت عدة آليات لضمان المساواة والإنصاف بين المرشحين الذي لديهم الحقوق نفسها سواءً في الحيز الزمني لفضاء التعبير المباشر الذي سيبثّ عبر مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائري والمحدد بـست دقائق وغيرها طيلة عمر الحملة الانتخابية.

وجدّد المسؤول الحديث عن ضوابط الحملة الانتخابية، مذكرًا بأنّ ميثاق أخلاقيات الممارسة السياسية الذي تمّ وضعه سنة 2019 في إطار القانون العضوي للانتخابات، والذي يحدّد الأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها كل متدخل في الحياة السياسية داعيًا إلى ضرورة الالتزام به، وتجنّب خطاب الكراهية والالتزام باللغة الوطنية وغيرها من الضوابط الأخرى.