02-مايو-2020

عدد إصابات كورونا ارتفع بسبب عدم احترام شروط الوقائية (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

هدّد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، السبت، بإعادة تعليق بعض الأنشطة التجارية مجددًا، على خلفية ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مشددًا على ضرورة التحلّي بروح المسؤولية الفردية والجماعية للانتصار على الوباء.

الوزير الأوّل شدد بأن محاربة الفيروس أصبحت مسؤولية فردية وجماعية

وأكد الوزير الأول، خلال زيارة ميدانية له إلى ولايتي قسنطينة وسطيف، شرق الجزائر، أن "عودة منحى الإصابات بكورونا إلى الارتفاع، جعله يتعهّد بسحب بعض النشاطات التجارية والتسهيلات التي سمح بها مؤخّرًا لعدم انضباط المواطنين".

وتابع جراد أن "الحكومة قامت بتخفيف القيود على بعض الأنشطة التجارية، استجابة لإلحاح المنظمات التجارية ومنظمات المستهلكين، لكن شريطة إلتزام المواطنين بالتوصيات الصحية".

وأضاف في الصدد: "كنا نظنّ أن عدد الإصابات بالوباء مستقرّ، إلا أن العدد ارتفع بسبب عدم احترام البعض للشروط الوقائية، وقلنا في التوصيات أنه إذا لم يحترم المواطن التدابير الوقائية، قد نتراجع عن بعض القرارات التي اتخذناها لحماية الأغلبية الساحقة".

وأكّد جراد أن "الجزائر استطاعت أن تحد من انتشار فيروس كورونا قدر الإمكان، بتسخير إمكانياتها الاقتصادية والمادية وخاصة كفاءاتها البشرية".

وخلال اجتماعه بإطار ولاية سطيف بالمستشفى الجامعي محمد عبد النور سعادنة، دعا جرّاد السلطات العمومية إلى ضرورة توعية السكان وتحسيسهم بخطورة الوضع وبضرورة التقيد بالتدابير الوقائية واحترام الشروط المفروضة في إطار قرار توسيع دائرة النشاطات.

ورأى المتحدّث في الصدد، بأن "الحل للخروج من هذه الأزمة يكون بتضافر جهود الجميع، لاسيما مساهمة المواطن من خلال الالتزام بالتدابير الوقائية والحجر الصحي، والتي أصبحت أساسية في التقليص من العدوى"، موضحًا أن محاربة الفيروس "أصبحت اليوم مسؤولية شخصية وجماعية".

وثمّن الوزير الأول "جهود الطواقم الطبية من أجل محاربة فيروس كورونا منذ ظهوره أول مرة"، مشيرًا إلى أن "عملًا جبارًا قد بُذل لمحاربة هذه الجائحة بالرغم من نقص الإمكانيات والوسائل التي كانت غير متوفرة في بداية الأمر".

 

اقرأ/ي أيضًا:

تصريحات تثير الجدل.. هل يقصد الرئيس "فرانس 24" و"دار لعجب" وخالد درارني؟

دستور تبون جاهز للمناقشة