انطلقت الأحد، أولى طائرات المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، من المطار العسكري بوفاريك إلى مطار العريش في مصر، قبل دخولها إلى غزة عن طريق معبر رفح.
الهلال الأحمر الجزائري شحن 4 طائرات بالمساعدات الإنسانية لتوجيهها إلى قطاع غزة
ووفق ما جاء في شريط العاجل للتلفزيون الجزائري، فإنّه "بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون انطلقت أولى الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي المحملة بالمساعدات الإنسانية متجهة إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها لقطاع غزة عبر معبر رفح."
وتابع: "المساعدات الاستعجالية تعبر عن التزام الجزائر بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لعدوان متواصل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني."
والسبت، أعلنت، الجزائر عن إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، عبر مطار العريش بمصر، ومنه يتم إدخالها من معبر رفح.
وجاء في بيان للرئاسة، أنّ "المساعدات تتمثل في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، وستُرسل عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي".
ووفق ما كشفته رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، فإنّه شُحِنت 4 طائرات بالمساعدات الإنسانية، مباشرة بعد إعلان السلطات العليا إطلاق جسر جوي تجاه مطار العريش، بمصر، لتقديم الإغاثة لأهالي غزة.
وقالت ابتسام حملاوي، في تصريحات إعلامية، بالمحطة العسكرية الجوية، بوفاريك، إن "المساعدات تتمثل في أفرشة، أغطية، وأدوية، وغيرها من الاحتياجات".
وأكّدت أيضًا بأنّ "عملية تجميع المساعدات، تمت بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، وذلك من أجل رصد الاحتياجات الأساسية."
ووفق وسائل إعلام، تستعد دفعة جديدة مكونة من 17 شاحنة حمّلة بالمساعدات، لدخول قطاع غزة، الأحد، عبر معبر رفح، الذي فُتِح، أمس السبت، لمرور قافلة المساعدات تضم 20 شاحنة، وهو عدد غير كاف، وفق الأمم المتحدة، التي طالبت بمرور 100 شاحنة يوميا على الأقل.
