02-ديسمبر-2023
جنازة بوسماحة

(الصورة: فيسبوك)

ووري الثرى، اليوم السبت، بمقبرة بلدية الضاية بسيدي بلعباس، جثمان فنان الراي، محمد بوسماحة، الذي توفي ببلجيكا إثر حادث مروري عن عمر ناهز 36 سنة.

جنازة محمد بوسماحة حضرها جمعٌ من الفنانين والمسؤولين وعشاق الراحل

وعرفت جنازة الفنان الراحل محمد بوسماحة، حضور الأسرة الثقافية والفنية وكذا مسؤولين محليين وجمع من المواطنين، حسبما علم لدى مديرية الثقافة والفنون للولاية.

وكان جثمان الفنان الراحل محمد بوسماحة خريج مدرسة ألحان وشباب، الذي وافته المنية الاثنين الماضي، قد وصل إلى المطار الدولي هواري بومدين، بالجزائر العاصمة، مساء الجمعة، ونُقِل إلى مسقط رأسه ببلدية الضاية جنوب سيدي بلعباس.

والإثنين السابع والعشرين تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، توفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل الفنانان محمد بوسماحة، والعازف والموسيقي محمد بن عيرد المعروف باسم "أمين لاكولومب" إثر تعرضهما لحادث مرور، وفق ما نقله الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

وكشف الديوان أن الفنانين كانا في جولة فنية قصيرة بعدد من البلدان الأوروبية بينها بلجيكا، أين كان من المزمع أن ينشطا حفلًا بالعاصمة بروكسل. 

ونشرت الصحافة البلجيكية تفاصيل الحادث المؤلم الذي أودى بحياة الفنان محمد بوسماحة، حيث كشفت أن الحادث وقع حوالي الساعة 4:15 صباحًا في طريق قريب من مطار بروكسل.

وبحسب سائق الشاحنة الذي صدم السيارة، فإن السيارة التي كان على متنها محمد بوسماحة وصديقه سلكت طريق الخروج من الطريق السيار قبل أن يتراجع سائق السيارة عن قراره ويقرر فجأة العودة إلى الطريق، ليصطدم بالشاحنة، معتبرًا أنه "لم يتمكن من تجنب الارتطام بالسيارة"

وعُرف محمد بوسماحة بكونه إحدى الأسماء الواعدة في أغنية الراي، حيث تخّرج من الحصة الغنائية المعروفة "ألحان وشباب" كما عُيّن محافظا للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي لعدة طبعات آخرها في 2023.

من جهته، اشتهر "أمين لا كولومب" بكونه عازفًا وموزعًا موسيقيًا، ساهم في نجومية العديد من أسماء عالم طابع الراي الجزائري.