كشف الأمين العام لوزارة الري، عمر بوقروة، عن "الانطلاق قريبًا"، في تجسيد 148 مشروعا لتزويد سكان العديد من المناطق عبر الوطن بالماء الشروب لفائدة المناطق المعرضة للشح المائي.
المشاريع ستركّز على المناطق الأكثر عرضة للشح المائي عبر تراب البلاد
وحسبما أعلن عنه، مساء الأحد، بولاية تيارت، الأمين العام لوزارة الري، فإنّ "اختيار المقاولات جارٍ لإنجاز 148 مشروعا متعلقا بتوفير المياه بعدة مناطق عبر الوطن في إطار البرنامج الاستعجالي الذي أقره رئيس الجمهورية والمدعم بغلاف مالي قيمته 27 مليار دج".
وستنجز هذه المشاريع في آجال "أربعة أشهر كأقصى حد"، كما قال بوقروة. مشيرا إلى أنه تم اعتماد في اختيار مقاولات الإنجاز على عامل "سرعة الأثر".
وذكّر المسؤول الوزاري بأن "الاستراتيجية الوطنية الرامية للقضاء نهائيا على نقص المياه تتجه إلى تزويد المناطق البعيدة عن السواحل عن طريق المياه المحلاة."
وأبرز بأنّ "الرئيس أسدى تعليمات لتزويد المدن البعيدة بـ 150 كلم عن الساحل بالماء انطلاقا من محطات التحلية".
ومنتصف الشهر الجاري، أعلن، وزير الري، طه دربال، عن تخصيص أكثر من 27 مليار دينار لتنفيذ مشاريع استعجالية لفائدة المناطق المعرضة للشح المائي عبر الوطن.
الحكومة خصّصت ميزانية 27 مليار دينار لتنفيذ مشاريع الشح المائي
وأوضح دربال في تصريح إعلامي أن "البرنامج الاستعجالي سيكون موجهًا لفائدة كل المناطق المعرضة للشح المائي وتشمل العديد من البلديات والولايات."
وأشار إلى أنّه "تم مراسلة ولاة الجمهورية للاتصال بمديري الموارد المائية من أجل الشروع الفوري في تنفيذ المشاريع المقترحة التي تشمل أبارا ومنشآت للتخزين و أخرى لحشد الموارد المائية على ألا يتعدى أجال إنجازها أربعة أشهر".
ويذكر أنه مطلع الشهر الجاري، احتج مواطنون بولاية تيارت وأغلقوا عددًا من الطرقات بالإطارات المطاطية والمتاريس بسبب نقص المياه الصالحة للشرب.
